وصف أوهورو كينياتا الفائز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في كينيا الاثنين الماضي، الاقتراع ب"الانتصار للديمقراطية والسلام" على الرغم من أعمال العنف التي رافقت الحملة الانتخابية وأسفرت عن مقتل 19 شخصا على الأقل وكانت الانتخابات الرئاسية السابقة التي أجريت في البلاد عام 2007، قد شهدت اندلاع اشتباكات واسعة النطاق أسفرت عن مقتل ألف شخص على الأقل وتشريد الآلاف، ووجهت المحكمة الجنائية الدولية الى كينياتا نائب الرئيس الكيني اتهامات بارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال تلك الاشتباكات، وكانت اللجنة الانتخابية قد أعلنت كينياتا رئيسا منتخبا للبلاد، مشيرة الى انه تفادى إجراء الجولة الثانية بصعوبة، بحصوله على 50.7 بالمائة من أصوات الناخبين، علما بأن القانون يتطلب حصول المرشح على أصوات 51 بالمائة للفوز في الجولة الأولى، وتعهد الرئيس الكينى الجديد أوهورو كينياتا، بالعمل مع منافسيه وذلك بعد تأكيد فوزه في الانتخابات الرئاسية الكينية وقال أمام مؤيديه: "إنه سيخدم الشعب الكينى بدون خوف أو محاباة "مضيفا خلال الكلمة التي ألقاها بالجامعة الكاثوليكية فى نيروبى:"إنني أدعو أودينغا والزعماء الآخرين إلى المشاركة معنا في العمل من أجل دفع بلادنا إلى الأمام "، كما تعهد كينياتا بالتعاون مع كافة الدول والمؤسسات الدولية.