ينافس الفيلم الطويل "يما" للجزائرية جميلة صحراوي و"الوثائقي" الغوسطو" لمواطنتها صافيناز بوصبيعة، في المسابقة الرسمية لمهرجان "بيردز آي فيو" السينمائي بلندن من الثالث إلى العاشر أفريل المقبل، إلى جانب حوالي عشرون فيلما من مختلف الدول العربية. وسينافس "يما" على جائزة أحسن فيلم طويل، حيث سيشهد أول عرض له بالمملكة المتحدة بحضور المخرجة في حين سيدخل "الغوسطو"، المنافسة على جائزة أفضل وثائقي. وأوضحت مؤسسة ومديرة المهرجان "ريتشل ميلوورد" أن هذه الدورة من التظاهرة السينمائية، التي تدعم المرأة السينمائية عبر العالم، تحتفي بالمرأة المخرجة العربية، لكونها "سيطرت على عناوين أهم مهرجانات السينما في العالم، مما أوجب تسليط الضوء عليهن". حيث ستدخل العديد من الأعمال الطويلة المنافسة على غرار"لما شفتك" للفلسطينية آن ماري جاسر، "الخروج إلى النهار" للمصرية هالة لطفي، و"على الحافة" للمغربية ليلى الكيلاني، وفي قائمة الأفلام الوثائقية، تبرز خصوصا "في ظل رجل" للمصرية حنان عبد الله، "ليالي بلا نوم" للبنانية إيليان الراهب، "كما لوكنا نمسك بكوبرا" للسورية هلا عبد الله، و"غزة تنادي" للفلسطينية ناهد عواد، و"سقف دمشق وحكايات الجنة" للسورية سؤدد كعدان. أما في فئة الأفلام القصيرة فستتنافس عدد من الأعمال على جائزة أحسن موهبة صاعدة على غرار "حرمة" للسعودية عهد كامل، و"الحيط" للبنانية أوديت مخلوف معركش، و"عندما ناموا" للمغربية مريم توزاني، و"لمرايات" للتونسية ناديا رايس، و"حديقة أمل" للعراقية ناديا شيهاب. للإشارة تأسس مهرجان "بيردز آي فيو" في 2002 بهدف "رفع الوعي بقلة الحضور النسوي في السينما العالمية، والعمل على تغيير هذا الواقع، حيث أن المخرجات تشكلن أقل من 10 بالمائة، في حين أن نسبة كاتبات السيناريو لا تتجاوز 15 بالمائة، السيناريو.