كشف خالد سلامي المكلف بالاتصال بالمؤسسة الوطنية لأشغال الحفر و التنقيب "إينافور" ، عن اقتناء المؤسسة لستة بواخر، منها ثلاث بواخر كبيرة لنقل غاز الميتان سيتم استلامها في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر ، بالإضافة إلى باخرتين لنقل غاز البترول المميع و أخرى لنقل المنتوجات النفطية يتم استلامهما قريبا ، في طار مشروع تطوير الأسطول البحري للمحروقات و صرح علاونية على هامش اختتام معرض "ذاكرة و انجازات" لقطاع المحروقات بقصر المعارض، بأن المؤسسة ستطلق عدة استثمارات مستقبلية لتطوير أسطولها ، و تساهم هذه البواخر في رفع قدرات النقل لسوناطراك إلى حوالي نصف مليون متر مكعب ، تضاف إلى أسطولها المتكون حاليا من 16 باخرة منها عشر ناقلات لغاز البترول المسال عبر فرعيها ، شركة النقل البحري للمحروقات وشركة سوناطراك الدولية لتسويق البترول، حيث يتكفل نشاط التسويق بتسيير عمليات البيع و الشحن، كما يتوفر الأسطول البحري لسوناطراك غلى ناقلة ضخمة للبترول الخام WLC من طراز ناقلة الخام ذات النطاق الواسع ، مقتناة في إطار الشراكة بين الشركة اليابانية كاواساكي للتشييد البحري و شركة سوناطراك الدولية للبترول، ممتلكة 100َ% من طرف مجمع سوناطراك. و تجدر الإشارة إلى أن المجمّع الطاقوي سوناطراك يواجه مشاكل بالجملة مع الدول المستوردة للنفط والغاز، بسبب اهتراء بواخر المجمّع العمومي والتي باتت ممنوعة من الدخول لموانئ المستوردين ماعدا تركيا، الأمر الذي أصبح يكلّف سوناطراك خسائر تتجاوز الألف مليار سنتيم سنويا. حيث أن سوناطراك وبعد مرور قرابة 5 عقود عن تأسيسها لا تزال لا تتوفر إلا على 9 بواخر لنقل النفط منها 5 بواخر تم اقتناؤها سنوات الثمانينات وهي السفن التي باتت ممنوعة من الدخول إلى أوروبا خلال الآونة الأخيرة ماعدا تركيا التي تسمح بذلك بحكم عدم توفرها هي الأخرى على أسطول بحري لنقل الغاز والبترول.