نفت إسلام آباد توصلها الى صفقة مع واشنطن وافقت بموجبها على شن الطائرات الأمريكية بدون طيار غارات على أهداف في أراضيها، وجددت باكستان موقفها بأن الضربات التي توجهها الطائرات الأمريكية بدون طيار تمثل انتهاكا لسيادتها وخرقا للقانون الدولي، وردا على استفسار حول ما نشر في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن الصفقة المزعومة بشأن ضربات الطائرات بدون طيار، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية اعزاز أحمد شودري أن هذه القصة لا أساس لها وهي جزء من الدعاية لخلق البلبلة حول موقف باكستان الواضح بشأن هذه المسألة، وقال إن باكستان سبق أن أكدت مرارا أن هجمات الطائرات بدون طيار تأتي بنتائج عكسية وأشار المتحدث إلى أن هناك نقاشا متزايدا في المجتمع الدولي للنظر في مشروعية وشرعية ضربات الطائرات بدون طيار، وكانت الصحيفة الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق أن وكالة الاستخبارات المركزية" السي-أي-أيه " قد توصلت الى اتفاق مع باكستان، تسمح اسلام آباد للوكالة بموجبها باستخدام المجال الجوي فوق المناطق القبلية المضطربة في البلاد لاستهداف مقاتلين من القاعدة فروا الى باكستان هربا من ملاحقة حلف الناتو لهم في أفغانستان، وفي المقابل وافقت "السي-أي-أية" على اغتيال أعداء الحكومة الأفغانية الذين يسعون لانتزاع السيطرة على المناطقة القبلية من قبضة إسلام آباد.