تعرض العشرات من الأساتذة التابعين للمديرية التربية لغرب العاصمة إلى خصم غير مبرر لمرتباتهم الشهرية بلغت 22 ألف دينار، حيث تفاجأ بعض أساتذة المقاطعة الغربية للعاصمة خلال سحب مرتباهم لشهر مارس الفارط بخصم قامت به مصالح مديرية التربية لغرب الجزائر منها بلغت قيمته 22 ألف دينار دون أي سبب وهو ما أثار حفيظتهم خاصة وان هذا بعد الخصم الذي تعرضت له مرتبات الموظفين لشهر فيفري أين اقتطعت منها مبالغ قدرت ب 3 ألاف دينار جزائري بحجة أنهم شاركوا في إضراب إحدى النقابات الناشطة بالقطاع مع العلم أن أغلبيتهم لم يشاركوا فيه. وفي هذا الإطار أكد المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع مسعود بوديبة انه من حق الأساتذة أن يعرفوا سبب هذا الخصم ولا بد أن يكون بجواب رسمي من طرف المقتصد أو مركز الرواتب على مستوى مديرية التربية وأضاف ذات المتحدث انه إذا كان هناك خطأ فلابد من معاقبة المتسببين فيه مشددا على أن نقابة "الكناباست" ترفض رفضا قاطعا المساس بحقوق الموظفين بدون أي سبب مشيرا الى ان نقابته ستتدخل في حال ثبت ان هذا الخصم تعسفي وبدون وجه حق. للاشارة فقد أكد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أمس الأول الاثنين في بيان له، تمسكه بقرار الدخول في إضراب وطني تحذيري اليوم الاربعاء، مع تنظيم وقفات احتجاجية ولائية أمام مديريات التربية عبر كافة ولايات الوطن لتختتم بتجمع مع تجمع وطني امام ملحقة وزارة التربية بالرويسو يوم 17 افريل الجاري، كما ندد الاتحاد الوطني لعمال التربية، ب " سياسة الهروب إلى الأمام " التي تبقى –حسب الأنباف- هي السائدة والمنتهجة من خلال الصمت المطبق من طرف وزارة بابا أحمد، وهو الأمر الذي جعل هذا التنظيم النقابي يتمسك بخيار الإضرابات في ظل غياب وسيلة لإيجاد حلول للمشاكل والمطالب العالقة، داعيا في الوقت ذاته جميع عمال القطاع بمختلف مناصبهم للمشاركة في الحركات الاحتجاجية، أين هدد باعتماد كل الإجراءات والوسائل والطرق القانونية إلى غاية تحقيق المطالب المشروعة، في حال عدم الاستجابة للائحتهم المرفوعة.