سعداوي يترأس ندوة وطنية خصصت لعدد من ملفات قطاع التربية الوطنية    العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 48284 شهيدا و111709 مصابا    طواف الجزائر: 73 دراجا عند خط انطلاق المرحلة ال9 بين غرداية وورقلة    السيد بلمهدي يشرف بالجزائر العاصمة على افتتاح ندوة حول اليوم الوطني للشهيد    تنظيم الطبعة الأولى من صالون "رواد البناء" بين 22 و24 فبراير بالعاصمة    تأسيس "لجنة وطنية للإصلاح البيداغوجي" للمعاهد الوطنية لتكوين إطارات الشباب    خدمة جديدة تمكن المتقاعدين من فتح حساب على تطبيق الهاتف المحمول "Retraite Dz"    فلسطين تحصل على العضوية الكاملة لدى الاتحاد الدولي للرماية    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يماطل في تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار    ربيقة يعزي عائلة المجاهد وصديق الثورة فيليكس لويس جيرو    الغرب الصليبي لا يعرف الحياد..؟!    ضرورة المحافظة على إرث الشهداء الذين ضحوا في سبيل الجزائر    فرقة البحث والتدخل BRI توقيف 03 أشخاص و حجز مهلوسات    أمن دائرة ششار توقيف 05 أشخاص تورطوا في سرقة    توقيف شخص وحجز كمية كيف المعالج ومهلوسات    اللقاء يأتي في ظرف تواجه فيه المنطقة العربية تحديات أمنية خطيرة    استغلال الأملاك المصادرة في إطار قضايا الفساد    تتويج دبلوماسية المبادئ والمصداقية والإنجازات    الجزائر ترفض انتهاك سيادة لبنان    غليان في المغرب ضد التطبيع واستهداف الأصوات الحرّة    انزلاقات أرضية ونقص الإنارة ومشاكل أخرى تهدد ترامواي قسنطينة    عمورة أفضل مهاجمي "الخضر" قبل قمتي بوتسوانا والموزمبيق    غويري: سعيد ببدايتي مع مرسيليا ومستعد للعب في أي منصب    وانتصارات الجزائر تتوالى..    اكتتاب 85% من أسهم بنك التنمية المحلية    توزيع 81 ألف هكتار بالجنوب وتسوية 33 ألف ملف    "شايب دزاير" تثير"الكتابة، الذاكرة، أو كيف نمجد شهداءنا"    الخبز التقليدي زينة المائدة وبنّتها    عمليات جراحية لزرع الجلد وخشونة الركبة واستئصال الكلية    البليديات يشرعن في تنظيف منازلهن إحياء لعادة "الشعبانية"    حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام في الشرق الأوسط    3 عروض تروي المقاومة والتاريخ    آيت دحمان تقدّم إضاءات هامة وعميقة    "من جبل الجرف إلى تل أبيب".. تساؤلات عن الهوية    جمعية "راديوز" تكرم عائلة فقيد الكرة المستديرة الجزائرية محي الدين خالف    الأسبوع الوطني للوقاية: السلطات العليا تولي الصحة العمومية "أهمية خاصة"    دراجات /طواف الجزائر 2025 /المرحلة الثامنة: فوز الدراج الجزائري محمد نجيب عسال    الصحفية "بوظراف أسماء"صوت آخر لقطاع الثقافة بالولاية    تسويق حليب البقر المدعم سمح بخفض فاتورة استيراد مسحوق الحليب ب 17 مليون دولار    هل تكبح الأسواق الجوارية الأسعار في رمضان؟    هكذا ردّت المقاومة على مؤامرة ترامب    بداري يرافع لتكوين ذي جودة للطالب    معرض دولي للبلاستيك بالجزائر    فريقا مقرة وبسكرة يتعثران    الجزائر تواجه الفائز من لقاء غامبيا الغابون    قِطاف من بساتين الشعر العربي    كِتاب يُعرّي كُتّاباً خاضعين للاستعمار الجديد    هكذا يمكنك استغلال ما تبقى من شعبان    عرض فيلم "أرض الانتقام" للمخرج أنيس جعاد بسينماتيك الجزائر    كيف كان يقضي الرسول الكريم يوم الجمعة؟    سايحي يواصل مشاوراته..    صناعة صيدلانية : قويدري يبحث مع نظيره العماني سبل تعزيز التعاون الثنائي    وزير الصحة يستقبل وفدا عن النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي    وزير الصحة يستمع لانشغالاتهم..النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة تطالب بنظام تعويضي خاص    وزير الصحة يلتقي بأعضاء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة للصحة العمومية    هذه ضوابط التفضيل بين الأبناء في العطية    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"المخزن" يحاول جبر "صفعة الأمم المتحدة" بكيل إتهامات عشوائية للجزائر
قال إن السلطات الجزائرية متهمة بمحاصرة المغرب أمام المجتمع الدولي


وجهت وسائل إعلام مغربية مجموعة اتهامات عشوائية السلطات الجزائرية تدعي أنها تحاول محاصرة المملكة أمام المجتمع الدولي حول نزاع الصحراء الغربية بواسطة دعم جبهة البوليزاريو عن طريق تبني استراتيجية شاملة. وقد جاء هذا الاتهام عقب الصفعة التي تلقاها المخزن من قبل هيئة الأمم المتحدة بسبب الخروقات الانسانية المرتكبة في الصحراء الغربية، حيث راحت عناوين تكيل اتهامات للجزائر التي قالت أنها نجحت في استراتيجيتها المتعددة التي تحقق تقدما على حد زعمها بسبب ما اعتبرتها غياب رؤية بعيدة للمسؤولين المغاربة عن الملف في الرباط. ورغم أن الكل يعلم بما فيه المنظمات الإنسانية الدولية سواء المستقلة أو الحكومية والمجتمع الدولي أن الجزائر لا ناقة لها ولا جمل في قضية الصحراء الغربية، وأن القضية لا تعدو أن تكون حسب المبدأ الجزائري الثابت منذ عقود، قضية تصفية استعمار وفق اللوائح الأممية، إلا أن نظام المخزن يعود في كل مرة يلقي باللائمة على السلطات الجزائرية في حال مواجهته بالحجج والأدلة المدينة له، وليست هي المرة الأولى التي تتقاسم فيها مؤسسات المملكة الأدوار من القصر الملكي مرورا بالحكومة ووصولا بالإعلام في اتهاماتها الموجهة للجزائر، بل راحت هذه الاتهامات بعيدا حين عبرت عدة صحف عن قضية حقوق الإنسان وبعثة المينورسو ، ودور الجزائر المزعوم فيها وكأن الجزائر هي التي تملي على مجلس الأمن ما يفعل، إذ صبت مقالات الصحف المغربية جميعها في مصب أن " استراتيجية الجزائر انتقلت الى محور آخر وهو ثروات الصحراء المغربية، أين بدأت متاجر – حسبها- تقاطع كل ما ينتج في الصحراء ويجد المغرب صعوبة في توقيع اتفاقيات تشمل الأقاليم الجنوبية مثل اتفاقية الصيد البحري"، معتبرة أن الجزائر هي التي تقف وراء هذه المقاطعة الغربية للسلع التي تأتي من الصحراء الغربية، رغم أن المجتمع الدولي تأتي مقاطعته لهذه السلع كونها ثروات منهوبة من شعب مستعمر ومحتل، واعتبرت أيضا أن جبهة البوليزاريو وبإيعاز من الجزائر تسببت في احراج حقيقي للمغرب أمام المجتمع الدولي حول هذا الملف. واردفت تحاليل خبراء مغاربة عبر صحف المملكة لأنه توازيا مع هذا الملف فإن البوليزاريو يراهن على محور آخر لا يقل خطورة ويتجلى في التضييق على المغرب في استعمال ثروات الصحراء، إذ أنشأ مرصدا لهذا الهدف وجمع له أنصار على المستوى الدولي، ويستفيد من قرار صادر عن المكتب القانوني للأمم المتحدة يؤكد أن المغرب لا يمتلك الحق في ثروات المنطقة، وهو ما جعل الولايات المتحدة تستثني الصحراء من اتفاقية التبادل التجاري الحر وقبل المغرب بذلك مرتكبا خطئا واسعا، وكل هذا - يقول المحللون - جاء من خلال دعم جزائري وتحريض من قبلها، زاعمة أن الجزائر هي التي اثرت على قرار الولايات المتحدة، وهي التي جعلت الدول الأخرى تجتمع لتدين هذه الانتهاكات، متناسية ما تورط ولا يزال يتورط فيه المخزن في مخيمات اللاجئين، حيث سجلت تقارير دولية آلاف الحالات من الانتهاكات اللا إنسانية الفاضحة هناك ناهيك عن حملات الحصار والتعذيب المتبوع باغتصاب الصحراويات من طرف القوات المغربية وذلك منذ اجتياح أراضيها في 1975.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.