واصل عمال التكوين المهني والتمهين إضرابهم لليوم الثاني على التوالي من اجل الاستجابة لحقوقهم "المشروعة" والتي بلغت نسبة الاستجابة 75% . وأوضحت النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني والتمهين ،أمس، في بيان لها أن الكثير من العمال المضربين والمنخرطين في النقابة تعرضوا لتحرشات في كل من مركز التكوين المهني إناث بولاية باتنة أين قام مدير المركز بتوقيف كل من يقوم الإضراب مع العلم"، معتبرة "إن هذا المدير قد تجاوز سن التقاعد مما يعني انه في وضعية غير قانونية وبالتالي كل قراراته غير قانونية وعليه فإننا نعتزم مقاضاة المعني في الأمر، وكذا مركز التكوين المهني عشعاشة ولاية مستغانم أين تعرض العمال للملاحقات والمكتب الولائي لولاية خنشلة أين تعرض المكتب الولائي لتهديدات من طرف المدير الولائي لإجبارهم على الاستقالة ،وأضافت النقابة "انه وأمام هذه الوضعية فقد تقرر تنظيم اليوم الثالث من الإضراب كتضامن مع زملائنا في كل ربوع الوطن مع المعنيين موازاة مع ذلك فان استمر التهديد في حق منخرطينا ونقابيينا فسوف نقدم شكوى لدى المكتب الدولي للعمل لخرق الاتفاقية الدولية رقم 87 المتعلقة بالحرية النقابية المصادق عليها من طرف الجزائر في 19 أكتوبر 1962 وملاحظة أخرى هو محاولة بعض المديرين الولائيين تقديم أرقام غير صحيحة للوزارة فيما يخص نسبة المشاركة في الإضراب كما هو الشأن في ولاية جيجل أين كانت نسبة الإضراب حوالي 80% بينما أعلن المدير الولائي بأنه لا يوجد إضراب.