نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات وجود أي ترتيبات رسمية حتى الآن لعقد لقاء يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو في العاصمة الصينية بكين، وقال عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين : "لا توجد أي ترتيبات لعقد لقاء يجمع عباس ونتانياهو في الصين"، وأوضح أن ما نُشر عبر وسائل الإعلام بهذا الصدد "غير دقيق"، و "لا يوجد على جدول أعمال الرئيس عباس أي لقاء مع نتنياهو أو أي مسؤول صهيوني آخر"، وكانت وسائل إعلام صهيونية وفلسطينية قالت في وقت سابق إن لقاء ثنائيا سيجمع بين عباس ونتانياهو في الصين لبحث ملفات تتعلق بالمفاوضات حول عملية السلام بين الجانبين، ومن المقرر أن يزور عباس بكين اليوم تلبية لدعوة من الرئيس الصيني "شى جين بينغ" وتستغرق الزيارة يومين، وخلال وجود عباس في الصين يصل نتانياهو إليها غدا في زيارة تنتهى يوم الجمعة المقبل وتأتى تلبية لدعوة من "لي كه تشيانغ" رئيس مجلس الدولة "رئيس الوزراء" الصيني، في الشأن ذاته أفاد نادي الأسير في محافظ الخليل أن السلطات الصهيونية اعتقلت خلال شهر أفريل الماضي 120 مواطنا منهم 30 طفلا، وكشف تقرير للنادي أن المعتقلين المرضى يعانون كثيرا أثناء تحقيقات قاسية يتخللها تعذيب جسدي ونفسي، وأوضح مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار في تقرير أصدره أمس أن "حملة الاعتقالات رافقتها مداهمة للبيوت في منتصف ليلة أمس الأول وإلقاء القنابل الصوتية وإرهاب الأطفال والعبث في محتويات البيوت وتحطيمها والاعتداء على المعتقلين امام ذويهم وأطفالهم"، وأشار النجار إلى اتساع ظاهرة اعتقال الأطفال في أفريل الماضي وذكر أن عدد الأطفال الذين اعتقلوا خلال هذا الشهر30 طفلا تراوحت أعمارهم من 13- 16 عاما ورافق عملية اعتقالهم الضرب المبرح والشتائم واستخدام الكلاب في ارهابهم بجعلها تقترب منهم وهم مكبلين وخلال جلسات الاستجواب والتحقيق معهم إجبارهم على التوقيع بإفادة على ورق ابيض وتوجيه التهم الكاذبة وتقديمهم للمحاكمات الشكلية في محكمة "عوفر" وفرض الأحكام والغرامات بحقهم، واعتبر النجار أن ما جرى بحق الأطفال خلال هذا الشهر" هو استهداف ممنهج لهم وبحجج أمنية مفتعلة ضمن خطة الهدف منها تدمير نفسية هؤلاء الاطفال وكسر ارادتهم".