جدد سكان 248 سكن بحي الصخرة شمال ولاية بلعباس مطالبتهم بتدخل السلطات المحلية وذلك من أجل إطلاق عمليات التهيئة الداخلية الحضرية وتعبيد الطرقات كتحسين لواقعهم المزري الذي باتوا يتخبطون فيه، حيث ناشد المعنيون بتخصيص مبالغ مالية من طرف مصالح البلدية وخاصة المديرية الولائية للبناء والتعمير من أجل الشروع في عمليات التعبيد والتي لم تحدث منذ سنة 2007 وحسب السكان فإنهم عانوا جميع أنواع المصاعب خاصة في فصل الشتاء مشكلا هذا الأخير بركا من المياه التي لها انعكاسات سلبية جمة في فصل الصيف ككل مرة من خلال الروائح المنبعثة من هذه الأخيرة ،ومن جانب آخر طالب قاطنو هذا الحي من الجهات المعنية بضرورة وضع مخطط للإنارة العمومية بنفس التجمع السكني المذكور أعلاه ،وفي ذات السياق طالب سكان حي القرابة القديم ببلدية سيدي علي بوسيدي التابعة لبلعباس من الجهات الوصية بضرورة التدخل العاجل من أجل تحسين إطارهم المعيشي وترميم سكناتهم خاصة المتواجدة على الطرق الرئيسية وهذا لمعاناتهم القاسية خلال الفترة الشتوية المنصرمة مع العلم أن الحي يعتبر على شكل منحدر وتتجمع المياه أسفله ومطلب السكان هو أن تتدخل المصالح المعنية بتعبيد الطرقات والتهيئة الواسعة للمكان وإفادتهم بالدعم المادي من أجل ترميم الوحدات السكنية وإعادة تأهيل جدرانها وأسقفها في ظل عدم وجود بديل آخر لحمايتهم، كما شدد جل المواطنين باتخاذ حل عاجل للنفايات والقاذورات المنزلية والمخلفات الصلبة التي يتم إهمالها والتي تختفي ثم تظهر للوجود بالنقطة القريبة من حي القرابة والمعروف بالصد ،وتغريم كل من يتسبب في تلويث البيئة بغرامة مالية ،كما ناشدوا بتوفير الإنارة العمومية التي هيئت هذه الأخيرة الحي وجعلته مسرحا للسرقة وكذا تعبيد الطرقات خاصة الطريق الوطني المؤدي للولاية والذي يشهد اهتراء كبيرا وفي ذات السياق يناشد سكان تلاغ تدخل السلطات المعنية في القريب العاجل من أجل تنقية الوادي الذي أصبح مكانا لرمي النفايات خاصة حي 19 مارس والذي يقرب الوادي ،وما زاد غضب السكان تواطأ الجهات الوصية بالرغم من الطلبات المتكررة وبالخصوص نحن على مقربة دخول فصل الصيف الذي تكثر سلبياته البيئية . مع العلم أن هذا الأخير يشق البلدية من شمالها لجنوبها .