حذرت جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان من اندلاع حرب طائفية بسبب انتشار المذهب الشيعي في البلاد، وحملت الحكومة مسؤولية انتشار المذهب الشيعي كما كشفت عن عمليات استقطاب واسعة وسط الشباب وطلاب الجامعات عبر زواج المتعة للانضمام للمذهب الشيعي، ونقلت مصادر إعلامية سودانية بالخرطوم عن نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة الدكتور عبدالكريم محمد عبدالكريم، قوله إن الشيعة أصبحوا خطرا يهدد كل العالم وتحذيره من مخطط لتحويل كل دول السنة إلى كيانات شيعية ومن خطورة المد الشيعي الذى وصفه ب"الرافضي" في البلاد، وأضاف عبدالكريم، أن الشيعة صار لهم أشباه كيانات في الدولة ولهم تأثير على صانعي القرار وأن حجم خطر هذه الظاهرة بالبلاد غير معلوم ولا أحد يعلم أعدادهم أو خططهم لكنهم يستهدفون النخب والشباب عبر زواج المتعة، وأصبحوا يشكلون خطرا على أهل السنة، وأشار عبدالكريم إلى أن وجود 71 قناة فضائية حول العالم للتبشير بالمذهب الشيعي، وكشف عن وجود معهد بالخرطوم يسهم في نشر التشيع بالبلاد وقال إن "أنصار السنة تلقوا وعودا من وزير التربية والتعليم بإيقاف أية مدرسة شيعية ، كما نقلت الصحيفة عن أمين التنظيم لجماعة أنصار السنة الدكتور عصام الدين أحمد بابكر تأكيده أن المذهب الشيعي ينتشر بصورة كبيرة في المناطق الطرفية ومناطق النزاعات بالبلاد وأن الشيعة يوظفون السياسة في خدمة عقائدهم ومطالبته أهل السودان بالانتباه لخطورة الظاهرة حتى لا يتحول الصراع بالبلاد من قبلي إلى ديني لأنه أينما وجد الشيعة كان بحوزتهم سلاح على حد قوله.