اشتكي قاطنو حي سيدي حماد التابع إداريا لدائرة مفتاح شرق ولاية البليدة من جملة نقائص يعانيها الحي منذ سنوات، هذا الحي الذي عاش أوقات عصيبة بسبب العشرية السوداء التي شكلت كابوسا لهذه العائلات التي عاشت لحظات عسيرة، هاهي اليوم تعيش معاناة أخرى بسبب التهميش والإجحاف الممارس ضدهم حسب السكان.كما اشتكى العديد من المواطنين بذات الحي من افتقاد هذا الحي لمقر الإستعجالي، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يلجأون في بعض الحالات إلى مناطق أخرى للعلاج كمدينة مفتاح والأربعاء، مما يكلفهم ساعات طويلة تهدد المرضى المصابين بأمراض خطيرة وهم بحاجة لإسعافات عاجلة، الأمر الذي يؤرق المواطنين بهذه المنطقة ،لهذا يناشد سكان السلطات المعنية بمنحهم حقهم قي العلاج بما أن حي سيدي حماد يعرف نمو سكاني في العشر السنوات الأخيرة بسبب المشاريع السكنية هناك وعودة الأمن والتخلص نهائيا من عشرية السوداء التي أرغمت سكانها مغادرة المنطقة.