أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمرا يلزم بموجبه وزراء حكومته بعدم التعليق حول نية روسيا تزويد سوريا بصواريخ حديثة. وأنباء عن إرسال حزب الله اللبناني والحرس الجمهوري السوري تعزيزات إلى مدينة القصير السورية. أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزراء حكومته بعدم التعليق حول سوريا فيما يخص حصولها على صواريخ روسية حديثة، حسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أمس وأضافت الإذاعة أن الأمر صدر بعد سلسلة تصريحات أدلى بها وزير الدفاع، موشيه يعالون اعتبرت بمثابة تهديد لروسيا. وكان يعالون قد صرح الثلاثاء بالقول: إن "إسرائيل تعلم ما عليها القيام به"، في حال سلمت روسيا أنظمة دفاع جوي إلى سوريا. وأضاف يعالون في تصريحاته أن " تسليم الصواريخ لم يتم، وأمل أن لا يتم. لكن إذا وصلت للأسف إلى سوريا فسنعرف ما علينا القيام به". من جانبها، فسّرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات يعالون بأنه يلمح بذلك إلى "غارات جوية جديدة يمكن أن تنفذها إسرائيل، كما حصل في مطلع الشهر الحالي بالقرب من دمشق". واستهدفت تلك الغارات، بحسب المسؤولين الإسرائيليين، عمليات نقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني. وفي تطور آخر، نددت أربع مجموعات معارضة للنظام السوري، إلى جانب الشخصية السورية المعارضة، ميشيل كيلو، بشلل الائتلاف الوطني الذي يعقد اجتماعا في اسطنبول هذه الأيام. وتتهم المجموعات الأربع في بيان صدر عنها في اليوم السابع لاجتماع اسطنبول الائتلاف الوطني " بالفشل". وجاء في البيان أيضا أن قيادة الائتلاف "سقطت في اختبارات الاستحقاقات التنظيمية والسياسية والإنسانية"، حسب تعبير البيان. ووقع على البيان كل من الهيئة العامة للثورة السورية واتحاد تنسيقيات الثورة السورية ولجان التنسيق المحلية والمجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية، وهي المجموعات الأربع التي كانت وراء التظاهرات الأولى ضد نظام الأسد في مارس 2011. وختم البيان بالقول: "إن قوى الثورة السورية الموقعة على هذا البيان لن تمنح بعد اليوم أي شرعية ثورية لجسم سياسي قد يتحول إلى سرطان في جسم الثورة السورية".