ناشد عدد من ممثلي سكان حي الصحاورية وسكان حيي 121 و 340 مسكن، شرق مدينة المحمدية بولاية معسكر، المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية بغية إعادة الاعتبار لحي الصحاورية وباقي الأحياء الجديدة المصنفة كتجزئة تابعة لها، من حيث الدعوة إلى تخصيص غلاف مالي للتهيئة الحضرية الخارجية وتعبيد الأزقة التي تعبرها، واستنادا لممثل جمعية الأمل، بن عودة عبد الله، فإن ثمة ما ينبغي مراجعته كوجوب إعادة قنوات الصرف الصحي التي تشهد انسدادا، ما ينذر بحدوث تسربات للمياه القذرة خارج المحيط السكني وخشية أن تتسرب لقنوات الماء الشروب. الحي المذكور لايزال يفتقر للتغطية بالإنارة العمومية، خاصة بالضواحي الواقعة على نواصي النسيج العمراني، والتعجيل بإعادة ترميم الطريق الوطني رقم 04 بعد أن شهد تناميا للتصدعات تسببت في وقوع عدد من حوادث المرور الخطيرة وأغرق أرصفة الطريق التي باتت منفذا للمركبات تفاديا لحركة السيارات الخانقة. وتثبيت مشروع توسيع النقطة الدائرية ميدانيا التي تربط بين الطريقين الوطنيين رقم 04 و 17 نظرا للسيول التي باتت تغمر الطريق الوطني رقم 17 المؤدي إلى ولاية مستغانم، نتيجة فيضان مجرى واد حداد الذي تم تغيير مسلكه العام 1983، قبل أن يفضي إلى حدوث سيول على الطريق البلدي القريب من قرية مقطع مناور التابعة لبلدية سيدي عبد المؤمن، فاستوجب تغيير مجراه إلى طريقه السابق. بادرت لجنة حماية البيئة المنضوية تحت الإطار الجمعوي للجمعية الجزائرية لترقية المواطنة وحقوق الإنسان، إلى تنظيم حملة تنظيف المقابر و إزالة الحشائش الضارة عن القبور و جل مخلفات رمي القاذورات العملية، التي جرت يوم الجمعة الماضي، تمت بالتنسيق مع إطارات جمعيتي البهجة وجنة العارف والكشافة الإسلامية، وبتسخير وسائل مصالح وحدة الحماية المدنية ومصالح بلدية المحمدية. وحملات التنظيف طالت جل المحيط الذي يربط مرتفعات غابة البلانتار إلى حدود حي البخايتية بالجهة الشرقية الجنوبية، أين تم جمع مخلفات زجاجات الخمور وجل النفايات الصلبة و المنزلية التي كانت بمثابة ديكور في صورة إهانة للموتى. وستستمر المبادرة بتعميمها على باقي المقابر التي تتوزع بالمحمدية، حسبما أكده رئيس المكتب البلدي لجمعية ترقية المواطنة.