اعترف وزير الاتصال والإعلام محمد السعيد، بفشل الاتصال المؤسساتي في العديد من القطاعات الوزارية مؤكدا أن هذا النظام لا يزال متعثرا ولا يزال يحتاج إلى دفع نحو الاتجاه الصحيح، وأكد أن القطاع يحتاج إلى تنظيم أكثر للتكيف مع اعتبره السلاح الفعال في مخاطبة الرأي العام، منوها في نفس الإطار أن هناك مؤسسات قطعت أشواطا كبيرة في ذات المجال، إلا أن هناك البعض منها لم تواكب التطور في الاتصال المؤسساتي . وخلال كلمته بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الوطني حول الاتصال المؤسساتي " الاتصال مواطنة وتنمية "أمس، أكد أن الوزير أن المختصون في هذا الملتقى سيخلصون في ختامه إلى الخروج باستراتيجية وطنية تهتم بالعملية الاتصالية في المجتمع، من اجل تعزيز جسور الثقة بين المجتمع ومؤسساته. وللإشارة اجمع العديد من المشاركين بهذه المناسبة، إلى أهمية الاتصال بصفة عامة والاتصال المؤسساتي، باعتباره يتطرق إلى مواضيع حساسة من حق المواطن في هذا الإطار أن يصل إلى المعلومة الحقيقية، ودعا المشاركون مؤسسات الدولة في التعامل مع مختلف القضايا والملفات الحساسة التي تهم المواطن بالدرجة الأولى بطريقة شفافة، حيث أكد بدر الدين ميلي، خلال مداخلته بعنوان "اتصال الدولة والاتصال السياسي" إلى ضرورة تناول الإعلام الوطني سواء الرسمي أو الخاص، للعديد من الملفات الحساسة الداخلية والخارجية سواء ملفات الفساد على غرار سوناطراك1،و2، وكذلك موضوع مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فضلا عن موضوع الثورات العربية.