تستعد ولاية قالمة لاستقبال قوافل السياح المتوجهين من الولايات الداخلية إلى الشواطئ المجاورة بعد نهاية السنة الدراسة و بداية العطلة الصيفية التي أصبحت مقترنة بالبحر في غياب البدائل بالولايات الداخلية التي تفتقر إلى المنتجعات السياحية و المرافق القادرة على استيعاب السياح المحليين. الذين أصبحوا مجبرين على قطع مسافات طويلة في رحلة صيف تقودهم إلى شواطئ عنابة الطارف و سكيكدةالولايات الساحلية التي تحيط بولاية قالمة من الشرق و الغرب و الشمال و تربطها بها شبكة طرقات قديمة لم تعد قادرة على استيعاب القوافل المتجهة إلى حيث و السواحل الزرقاء المطلة على الضفة الأخرى للمتوسط. محول سرايدي غرب قالمة بوابة السواحل الشرقية و تعد الطرقات الوطنية ذات المحور الواحد 20 الرابط بين قالمة و قسنطينة و 102 المؤدي إلى أم البواقي و 21 و 16 المؤديان إلى عنابة و الطارف و 80 المؤدي إلى ولاية سكيكدة من أهم المحاور التي تسلكها قوافل المصطافين و غالبا ما تحدث مشاكل مرور معقدة ساعات الذروة و خاصة بالمدن و القرى التي تعبرها الطرقات المذكورة وادي الزناتي مجاز عمار عين أحساينية قالمة هليوبوليس الفجوج قلعة بوصبع نشماية و بوشقوف و هي النقاط المعنية بمخطط المرور الذي تضعه مصالح الدرك و الشرطة لتسهيل حركة العبور باتجاه السواحل و تقديم المساعدة و توجيه القوافل عبر الطرقات و عند مداخل و مخارج المدن التي تفتقد لمحولات متطورة تفك عنها الخناق الذي يبلغ مرحلته القصوى مع بداية موسم الاصطياف. و تسعى ولاية قالمة إلى بناء شبكة من الطرقات المزدوجة تربطها بالولايات الساحلية الواقعة شمالا و مناطق التدفق الواقعة جنوبا كقسنطينةام البواقيسوق اهراس و غيرها من الولايات التي يقصد مواطنيها سواحل عنابةسكيكدة و الطارف كل صيف.