أكد الحاكم السابق لولاية كاليفورنيا (الولاياتالمتحدة) ورئيس المنظمة غير الحكومية "أر 20"، أرنولد شوارتزنيغر، بالجزائر العاصمة انه بإمكان الجزائر ان تكون رائدة في منطقتي المتوسط وافريقيا فيما يخص مسائل البيئة. و قال شوارتزنيغر خلال ندوة صحفية نشطها رفقة وزير البيئة و التهيئة العمرانية و المدينة عمارة بن يونس: "اننا نعلم انه بإمكان الجزائر ان تكون رائدة في المجال البيئي وبالتالي تقوم بالتقرب من الدول الافريقية الاخرى و الاتصال بها. و يتمثل هدفنا في محاولة التقليل من انبعاثات الغازات المتسببة في الاحتباس الحراري و اقامة بيئة مستديمة". ولدى تطرقه الى لقاءه بالوزير الاول عبد المالك سلال اشار شوارتزنيغر الى انه اجرى معه "محادثات هامة " معلنا الى ان جمعيته ستساعد الجزائر على تطبيق اجندتها الخاصة بالبيئة. و قال "انني سعيد لان للجزائر مسؤولون لهم نظرة موجهة نحو المستقبل و يفكر هؤلاء القادة في المستقبل و فيما هو مفيد للبلاد و البيئة ". واردف قائلا انه سيعمل في الجزائر مع مؤسسات الدولة و المنظمات غير الحكومية لاسيما للقضاء على النفايات المنزلية و اعادة رسكلتها و كذا التقليص من انبعاثات الغازات المتسببة في الاحتباس الحراري معتبرا ان اختيار الجزائر كان " خيارا سديدا ". واوضح يقول " اننا هنا لتسوية مشكل البيئة. و لا يتعلق الامر باكتشاف شيء جديد لان التكنولوجيات موجودة. سنعمل على تسهيل مساهمة هذه التكنولوجيات بغية بلوغ مختلف الاهداف المحددة على غرار القضاء على النفايات المنزلية و اعادة استعمالها و التقليص من الغازات المتسببة في الاحتباس الحراري من اجل طاقة تكون اكثر نجاعة ".و حيا شوارتزنيغر الاهتمام الذي توليه الجزائر للمسائل البيئية واقامة بيئة نظيفة و طاقة مستديمة.