أعرب التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له أمس عن بالغ الارتياح لعودة رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن بعد فترة العلاج والنقاهة، أين اعتبر ذلك مناسبة سعيدة تلقي بضلال الثقة والطمأنينة، وتُشيع البهجة في نفوس الشعب الجزائري، الذي ظل على مدى الأسابيع الماضية يتابع بتفاؤل تعافي الرئيس بوتفليقة من الابتلاء الذي يلُمّ بالإنسان، و يتلقاه المؤمن بصبر، ثم يَحمد المولى عز وجل حين يمُن بالسلامة و العافية". معتبرا هذه العودة تعد لحظة تلتقي فيها قلوب الجزائريات والجزائريين بتعاطف فيّاض، مُحتفية في أوائل أيام هذا الشهر المبارك بعودة ميمونة، أزالت دعاوى التشاؤم، وستمد على طريق مستقبل الجزائر كل أسباب الاستقرار والتنمية تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. و من جهته أكد الناطق باسم جبهة التحرير الوطني قاسة عيسى أن "البشرى هلت بعودة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى أرض الوطن معافى". وعبر عن فرحة وارتياح قيادة الحزب و مناضليه لهذا الفرج، كما توجه بالشكر لله عز وجل على هذه المنة و يحمده ليستأنف فخامته مهامه النبيلة و لمواصلة الإصلاحات التي باشرها منذ إعلان أفريل 2011، واستكمال تنفيذ البرنامج التنموي الضخم الذي سطره بغية تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية للبلاد، ورفاه كافة فئات الشعب الجزائري الأبي. وأكدت المنظمة الوطنية لأنباء الشهداء في بيان لها أنها تلقت بارتياح كبير عودة رئيس الجمهورية إلى ارض الوطن سالما معافى" و تمنت له الاستمرار في خدمة الوطن. وتقدم حزب الكرامة بالتهنئة للشعب الجزائري بالتهنئة الحارة إلى الشعب الجزائري على تماثل رئيس الجمهورية للشفاء و عودته إلى ارض الوطن لمباشرة مهامه السمة التي لم ينقطع عنها يوما وهو على فراش المرض. متمنيا له موفور الصحة والهناء وللشعب الجزائري الرقي و الازدهار. وعبر فاتح ربيعي أمين عام حركة النهضة عن ارتياح حزبه لعودة الرئيس بوتفيلقة مؤكدا على أهمية اتخذ إجراءات لأجل تنظيم الرئاسيات المقبلة في إطار شفاف مؤكدا أن هذا الملف الأكثر أهمية الذي ينتظر الرئيس منذ أشهر في حين تحفظ رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب عن إصدار موقف مشيرا إلى الحاجة إلى معرفة حقيقة الحالة الصحية لرئيس بوتفيلقة . والجدير بالذكر فإن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عاد أول أمس، إلى أرض الوطن على متن طائرة خاصة بعد فتر ة علاج دامت 80 يوما في المستشفى العسكري فال دوغراس ومؤسسة ليزانفاليد بفرنسا، حيث كان في استقبال الرئيس، الوزير الأول عبد المالك سلال، وخمسة مسؤولين آخرين في الدولة. وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانا، بعد حوالي ساعتين من عودته إلى أرض الوطن، وهو البيان الثالث من نوعه الذي تصدره الرئاسة منذ إصابة الرئيس بوتفليقة بجلطة إقفارية في 27 من أفريل الماضي، تؤكد فيه أن رئيس الجمهورية عاد إلى أرض الوطن بعد فترة علاج وإعادة تأهيل حركي بفرنسا، على أن يتابع فترة راحة وإعادة تأهيل بالجزائر. وقبل أن تحط الطائرة الخاصة لرئيس الجمهورية على أرضية مطار بوفاريك العسكري، أعلنت وسائل إعلام فرنسية خبر عودة الرئيس بوتفليقة إلى أرض الوطن، حيث نقلت عن مصدر بالملاحة الجوية بمطار لوبورجيه أن بوتفليقة استقل طائرة الرئاسة الجزائرية وهو على كرسي متنقل. وأقلعت طائرته من مدرج مخصص لرجال الأعمال بمطار لوبورجيه متوجهة إلى العاصمة الجزائرية حوالي الساعة 13,30 بالتوقيت المحلي.