تمسكت الكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء، بموقفها المهتم لما يحدث في أم الدنيا مشيدة بصمود الشعب المصري في الميادين والشوارع، داعية الحكومة الجزائرية رفض التعامل مع الانقلابيين ومشددة على نواب البرلمان الجزائري إلى التضامن مع نظرائهم من البرلمان المصري من باب المساندة الذي يفرضه واجب التضامن بين منتخبي وممثلي الشعوب . وأشار في بيان الكتلة الصادر أمس استلمت " المستقبل العربي" نسخة منه ، إلى ستة نقاط أساسية سجلها نواب التكتل ، طالبوا فيه الحكومة الجزائرية رفض التعامل مع الانقلابيين حتى تعود المؤسسات الشرعية التي أعقبت خلع النظام البائد في 25 يناير، كما نادوا البرلمانات العربية والدولية لمساندة البرلمان المصري باعتباره الممثل الشرعي للشعب وذلك بالضغط على حكومات بلدانهم لمقاطعة المؤسسات المنبثقة عن الانقلاب العسكري، وناشدت دول الجامعة العربية تكريس الإرادة الشعبية احتراما لمواثيقها الداعية لهذه المبادئ، لتحذو بذلك حذو الاتحاد الإفريقي الذي اتخذ قرارا واضحا في ما يخص هذا الشأن. كما دعا إلى فضح آلة الإعلام المضللة التي تسعى إلى زرع الفتنة والكراهية بين فئات المجتمع المصري، وذلك في نداء من طرف التكتل إلى المفكرين والإعلاميين الشرفاء في العالم لمواجهة هذا الإعلام الذي يحاول الزج بالشعب الفلسطيني والسوري في الأزمة. ودعت الحركات الإسلامية في الجزائر الشعب المصري بكل أطيافه وطوائفه للاستفاقة واليقظة لما يحاك ضده من مؤامرات أمريكية صهيونية بتمويل خليجي تستهدف وحدته وهويته وجيشه من خلال إعادة فلول النظام المخلوع للانقضاض نهائيا على مكتسبات " ثورة 25 يناير" في الحرية والكرامة وامتلاك إرادته الحرة.