دعت حركة حمس السلطات العمومية لإدانة مباشرة ضد مرتكبي المجازر في حق الشعب المصري الرافض للانقلاب، ووجهت نداء إلى الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني والشخصيات الفاعلة، لعقد لقاء عاجل للقيام بمبادرة تساند من خلالها الشعب المصري الصامد ضد المجازر والمذابح المرتكبة على مرأى ومسمع العالم كله، محذرة من محاولات اختطاف القضية الفلسطينية وشيطنة مقاومتها، مع المطالبة بضرورة فتح معبر رفح باستمرار لتجنيب الشعب الفلسطيني إبادة إنسانية أكيدة. أدانت حركة مجتمع السلم في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، أمس، ”المجزرة التي ارتكبها النظام الانقلابي الدموي في حق المتظاهرين العزل الرافضين للانقلاب والمطالبين بعودة الشرعية الدستورية المختطفة”، وحمل عبد الرزاق مقري، ”كامل المسؤولية الجنائية للانقلابيين وأعوانهم وكل من تواطأ معهم”، ودعا منظمات حقوق الإنسان لملاحقتهم جنائيا أمام المحاكم الدولية، مستنكرا ”الدور المكشوف الذي يقوم به الإعلام المصري الفلولي الرسمي والخاص في تأجيج وترويج الكراهية وبث روح العنصرية بين المصريين، ومباركتها المفضوحة للمجازر التي يرتكبها الإنقلابيون” ودعت حمس الشعب المصري بكل أطيافه وطوائفه ل”لاستفاقة واليقظة لما يحاك ضده من مؤامرات أمريكية صهيونية بتمويل خليجي تستهدف وحدته وهويته وجيشه ومكتسبات ثورة 25 يناير”، مشددة على المجتمع الدولي من قوى كبرى ومنظمات دولية وإقليمية ضرورة ”إعلان إدانة صريحة للمجزرة، ورفض صريح للانقلابات العسكرية والوقوف بشكل واضح مع الشعوب في الدفاع عن حريتها وكرامتها وإرادتها في اختيار حكامها عن طريق صناديق الانتخابات الحرة والشفافة”.