تهافت كبير تعرفه هذه الأيام محلات بيع المستحضرات والكريمات للحفاظ على جمال البشرة واليدين، و تقشر البشرة يقبل العديد من المواطنين هذه الأيام مع اشتداد سخونة الطقس على اقتناء الكريمات التي يجهل مصدرها، والتي يكثر الطلب عليها من قبل العديد من الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلد. إلا أن الكثير من المواطنين يجهلون البلد الأصلي لتلك المستحضرات والتي غالبيتها مغشوشة نتيجة الانتشار الكبير واستيراد الكريمات المقلدة التي تضر بالبشرة، وتعرضها حسب الأطباء المختصين في الجلد إلى الإصابة بالسرطان وأمراض جلدية أخرى وتشوهات في خلايا البشرة وكذا حروق، وهو ما بات يسجل بمصلحة الأمراض الجلدية والحروق بمستشفى وهران، بعد استعمال كريمات مغشوشة، والتي تشكل خطرا على مستعمليها حين يقبل العديد إلى استعمال المستحضرات وذلك دون أدنى دراية بكيفية استعمالها أو التأكد من صلاحيتها، حيث يتم اقتناؤها سواء من المحلات التجارية وفي أحيان كثيرة من الطاولات المعروضة على الأرصفة، وهو ما يحذر منه الصيادلة كون أن هذه المستحضرات لا يجب الاعتماد الكامل عليها كما أن المنتجات الواقية لا تغني عن الوقاية بالملابس وتغطية الرأس، خصوصا عند الأشخاص الحساسين كالأطفال وفي هذا الشأن، نبه الصيادلة إلى ضرورة أن تراقب هذه المنتجات من خلال متابعة إنتاج وتسويق هذه المواد، وقد يتم ذلك عن طريق تكثيف الحملات التحسيسية ، للتقليص من فاتورة الدواء وتبقى دائما الوقاية خير من قنطار علاج خاصة في ظل أزمة الدواء الحادة وندرتها في السوق.