أعطت الحكومة الفرنسية موافقتها على تعيين عمار بن جامع سفيرا مفوضا فوق العادة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الجمهورية الفرنسية حسب ما أفاد به الخميس بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وخلف بن جامع الذي كان سفيرا للجزائر في العاصمة البلجيكية بروكسل ميسوم سبيح الذي قضى أكثر من 7 سنوات في منصب سفير الجزائر في باريس هذا وسبق لبن جامع الذي شغل منصب سفير الجزائر في بريطانيا واليابان أن كان أمينا عاما لوزارة الشؤون الخارجية، وكانت السلطات الجزائرية قد أنهت مهام سفيرها بباريس ميسوم سبيح البالغ من العمر 77سنة والذي قضى حوالي 8 سنوات في نفس المنصب، وكانت قد أكدت عدة مصادر إخبارية عن السلطات الفرنسية أن تسليم عمار بوجمعة أوراق اعتماده لسفارة الجزائر بباريس لن يتمّ في الوقت الحالي. ومن المقرر أيضا أن يُغادر سفير فرنسابالجزائر أندريه باران منصبه الذي عيّنه فيه الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي شهر ماي 2012، ويأتي قرار إنهاء مهام ميسوم سبيح في سياق خاص تعيشه الجزائر بين مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقُرب الموعد الانتخابي الخاص برئاسيات 2014. للإشارة فإنّ الدبلوماسي ميسوم سبيح، المولود يوم 4 مارس 1936 بالمغرب، قد عاد إلى الجزائر منذ أيام في سرّية تامّة، وه وخريج المدرسة والإدارة الفرنسية خلال الاحتلال الفرنسي واشتغل بعدة مناصب منها مدير المدرسة العليا للإدارة وتولّى أيضا مهمّة المستشار القانوني برئاسة الجمهورية، ثمّ سفيرا لعدة دول منها بلجيكا، لوكسمبورغ، كندا وأخيرا فرنسا، بينما عمار بوجمعة فقد شغل منصب الأمين العام بوزارة الشؤون الخارجية ثم سفيرا بطوكيو وبعدها بروكسل.