دعت قيادة حزب جبهة القوى الاشتراكية الأمس إلى عقد ندوة وفاق وطني وأكدت مباشرتها سلسلة لقاءات مع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين من أجل عقد هذه الندوة الرامية ل "إيجاد مخرج ديمقراطي وسلمي للأزمة الراهنة التي تعيشها الجزائر". وأوضحت الهيئة القيادية الوطنية ل"الأفافاس" في بيان لها الأمس، أن اتصالات ستجرى لاحقا مع الأحزاب وكل الأطراف التي طالبت بحلول توافقية للأزمة الراهنة بمختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية، وتجنيب البلاد كل المخاطر المحيطة بها، وصون وحدتها وسيادتها الوطنية، والتكفل بالقضايا الاجتماعية الملحة للمواطنين، وجاء في بيان جبهة القوى الاشتراكية أن هدف هذه الندوة هو خلق إطار للتشاور بين مختلف المكونات السياسية بمن فيهم المترشحين للانتخابات الرئاسية، ومختلف الشخصيات الوطنية، والجامعيين وممثلي منظمات المجتمع المدني، بنية التوصل إلى مجموعة قواعد متفق عليها تضمن حسن سير مؤسسات الدولة، وتحضى باحترام الجميع، وذكر الحزب أن مبادرته هاته مفتوحة، وموجهة للجميع ولا تحمل أية شروط مسبقة.