أعرب متمدرسو بلدية المخاطرية، بولاية عين الدفلى ، عن حاجتهم الماسة إلى مكتبة ترفع عنهم غبن التنقل إلى عاصمة الولاية التي تعد عنهم نحو 6 كيلومتر. وحسبهم ، فإن انشغالهم هذا برز جليا في فترة العطلة، حيث وجد الشاب نفسه تائها بين جدران وأزقة البلدية. من جهتهم مسؤولو البلدية لم يخف هذا الانشغال، إلا أن الصرح الثقافي الذي استحوذت عليه البلدية لم يسبق له مثيل ، وهم بصدد العمل على تجهيزها من كتب وأجهزة إعلام آلي وغيرها من الوسائل التي تلبي شغف الشاب، كما أن التوظيف سيتم عن طريق البلدية بإدراج شباب مختصين في علم المكتبات.