أدانت ، أمس ، المبادرة الوطنية من أجل كرامة الصحفي ، تعرض بعض الصحفيين للتعسف والضغط النفسي، المتبوع بالحرمان من بعض الحقوق المادية، من طرف مديرة المصلحة ،بالمركز الدول لصحافة ، حيث أعلنت تضامنها ودعت إدارة هذه المؤسسة الإعلامية إلى رفع كل الضغوط، وتوفير جو عمل مناسب لعمل الصحفي. واستنادا غلى بيان مبادرة كرامة الصحفي ، فقد تلقت هذه الاخيرة شكوى من صحفيين عاملين بمديرية الاتصال والعلاقات العامة، بالمركز الدولي للصحافة، يؤكدون فيها تعرضهم للتعسف والضغط النفسي، المتبوع بالحرمان من بعض الحقوق المادية، من طرف مديرة المصلحة. وأكدت في ذات البيان "إن مبادرة كرامة الصحفي من موقع اهتمامها بقضايا الصحفيين وظروف عملهم المهنية والاجتماعية" ، كما اعلنت المبادرة أنها " ترفض رفضا قاطعا الدوس على علاقات العمل المنصوص عليها قانونا" ، فيما أبدت استغرابها "للأسباب التي تجعل الصحافيين العاملين في مؤسسة بحجم المركز الدولي للصحافة، وفي هذا الظرف بالذات، يشتكون من الضغوط وظروف العمل السيئة". وتؤكد المبادرة تضامنها مع الصحافيين، وتدعو إدارة هذه المؤسسة الإعلامية إلى رفع كل الضغوط، وتوفير جو عمل مناسب وتبني الحوار وتطبيق القوانين واحترام علاقات العمل والاحتكام للقانون في تسوية الإشكالات المطروحة، وعدم استغلال المنصب في تصفية الحسابات من طرف أية جهة كانت، كما تبقي المبادرة على متابعة هذه القضية، وتدعو الوزارة الوصية إلى القيام بدورها في السهر على تطبيق القوانين، وحماية الصحفيين من مختلف الإكراهات في أماكن العمل، فيما دعت مبادرة كرامة الصحفي كل الصحافيين حيثما كانت مواقع عملهم إلى توحيد الصف والتضامن فيما بينهم، والعمل سويا من أجل الوصول إلى نقابة وطنية قوية قادرة على حماية حقوقهم المهنية والاجتماعية وترقيتها.