سيكون الموعد مساء اليوم، بداية من الساعة الرابعة عصرا مع مباراة واعدة بين فريقين يؤديان في موسم جيّد، ويمكن القول أنهما اقتربا من البقاء، فقبل مباريات هذه الجولة كانت الجمعية تحتل المركز السابع، فيما الأمل يتقدّم عنها في المركز الخامس، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن لقاء اليوم، سيكون فرصة لأحد الفريقين لكي يحقق نتيجة إيجابية تمكنه من الخروج من منطقة الخطر، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن الجمعية هي الأوفر حظا لتحقيق ذلك بما أنها ستلعب على أرضها وبين جماهيرها، أما الأمل فيعوّل على نتيجة إيجابية خارج الديار. ويأمل أبناء المدينة الجديدة تحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من الوصول إلى الهدف المسطر وهو تحقيق البقاء براحة واحتلال مرتبة مشرفة، فهذا الموسم الأمور تبدو صعبة جدّا، خاصة وأن الفارق بين أصحاب المؤخرة والمقدمة ليس كبيرا، لذا فإن كل الظروف تبدو مواتية للجمعية لإنقاذ الموسم بمرتبة تليق بمقام المدرسة الكروية التي أنجبت الكثير من اللاعبين الكبار. ميهوبي: " توقيت المباراة ساعدنا كثيرا " عبّر المدرب محمّد ميهوبي، عن رضاه بالبرمجة التي عرفتها هذه المباراة، حيث أكد أن تأخيرها من يوم الجمعة إلى يوم السبت ساهم في مواصلة لاعبيه لحصص الاسترجاع بعد التعب الكبير الذي نال منهم، حيث قال: "أظن أن تأخير اللقاء من يوم الجمعة إلى السبت سمح لنا بأن نبرمج حصص استرجاع للاعبين الذين نال منهم التعب بسبب مباراة الكأس التي لعبنا فيها 120 دقيقة، بالإضافة إلى ركلات الترجيح التي كان فيها التركيز كبيرا، لذا أرى أن البرمجة فيها الكثير من الإيجابيات، خاصة وأننا مقبلون على تنقل خارج الدّيار، وهذا ما سيساهم في تعب اللاعبين، لذا فإن اليوم الإضافي له فائدة كبيرة، وسيساعدنا على لعب مباراة بكل إمكانياتنا "، مضيفا : "الكل يعرف أننا في المركز الخامس ويمكننا التقدّم في سلّم الترتيب، لذا علينا العمل من أجل العودة بنتيجة إيجابية تمكننا من الوصول إلى الهدف المسطّر وهو تحقيق البقاء مبكرا من أجل التركيز أكثر على نهائي كأس الجمهورية.. علينا أن نكون واقعيين ونحضّر المباراة من أجل العودة بنتيجة إيجابية، وزد على ذلك سنلعب المباراة دون أي ضغوطات ".