أعدم تنظيم "داعش" فوجا كاملا بضباطه وجنوده البالغ عددهم أكثر من 150 عسكريا، حيث أعدم معظمهم بعد معارك شرسة، أدت الى سيطرته على ناظم الثرثار قرب مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار وسط تحذيرات من إطلاق مياهه التي قد تغرق العاصمة بغداد، فيما قتل قائد الفرقة الأولى في الجيش العراقي العميد الركن حسن عباس طوفان في المعارك الدائرة شمال غرب الفلوجة في الأنبار غربي البلاد مع تنظيم الدولة. أفادت تقارير اعلامية، بأن تنظيم "داعش"، أباد فوجا كاملا بجميع ضباطه وجنوده البالغ عددهم أكثر من 150 عسكريا، وأعدم معظمهم بعد معارك شرسة أسفرت عن سيطرته على ناظم الثرثار قرب مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار وسط تحذيرات من إطلاق مياهه التي قد تغرق العاصمة بغداد. و أضافت نقلا عن مصدر أمني، أن تنظيم "داعش" استطاع دحر فوج كامل هو الفوج 38 الذي ينتمي إلى الفرقة الأولى لقوات التدخل السريع بعد قتل أمري الفرقة والفوج والسيطرة على ناظم الثرثار شمال مدينة الرمادي عاصمة محافظة، بعد ايام من محاصرته للفوج العسكري الذي لم تصله أي إمدادات أو تعزيزات عسكرية حتى قام التنظيم فجر أمس بإعدام 50 ضابطا وجنديا رميا بالرصاص وسط مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار وقتل بقية عسكريي الفوج البالغ عددهم اكثر من 150 شخصا. وأوضح المصدر أن عملية الإعدام، نفذت على مرحلتين الأولى اعدم فيها عدد من الضباط والجنود رميا بالرصاص وسط الفلوجة أمام حشد من الناس في ما شملت المرحلة الثانية عددا من مقاتلي الحشد الشعبي والعشائر ونفذ عند إحدى مداخل مدينة الفلوجة. وأوضح ان داعش قد استغل عجز السلطات العراقية عن تعزيز الفوج بالأسلحة والأفراد، فشن عليه هجوما شرسا أدى الى سقوط الفوج ومقتل جميع عناصره وإعدام الباقين والاستيلاء على 18 عجلة عسكرية بينها ثلاثة صهاريج من مقر للجيش في الناظم. في سياق ذي صلة، قالت مصادر اعلامية، إن قائد الفرقة الأولى في الجيش العراقي العميد الركن حسن عباس طوفان قُتل في المعارك الدائرة شمال غرب الفلوجة في الأنبار غربي البلاد مع تنظيم الدولة . وأفادت المصادر بمقتل 37 من الجنود وثمانية من مقاتلي تنظيم الدولة في هجوم سيطر فيه التنظيم على ناظم الثرثار شمال غربي الفلوجة ومقر للجيش في المنطقة. في حين ذكرت وكالة أعمال المقربة من التنظيم أن خمسين عنصرا من الجيش العراقي قتلوا في المعارك، وذلك خلال اقتحام مقاتلي التنظيم مواقع قرب جسر الناظم. وفي الرمادي مركز محافظة الأنبار، ما زالت المدينة تشهد مواجهات مسلحة، حيث تمكنت القوات الحكومية من استعادة عدد محدود من الأحياء التي تقع وسط المدينة بعد معارك أسفرت عن مقتل العديد من الطرفين. وإلى الشرق من الفلوجة، تستمر المواجهات المسلحة -بدعمٍ من طائرات التحالف الغربي-بين تنظيمِ الدولة والقوات الحكومية، التي تمكنت من التقدم والسيطرة على عدد من المدن والقرى شمال شرقِ مدينة الكرمة بعد أيامٍ من مواجهاتٍ دامية وعنيفة. ويشن العراق منذ نحو أسبوعين حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في الأنبار غربي البلاد بعد طرد مقاتليه من تكريت مركز محافظة صلاح وضمن هجمات متفرقة، أفاد مصدر في الشرطة بمقتل سبعة مدنيين في العاصمة بغداد وفي محافظة ديالى شرقي البلاد، بينهم أربعة أطفال. وفي حادث أمني آخر، قال ضابط الشرطة إن قنبلة محلية الصنع انفجرت على مقربة من موقف للسيارات في تقاطع المشتل شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح.