كشف مصدر من المديرية الولائية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسطيف انه تم اختيار 11 منطقة صناعية عبر عدة مناطق ببلديات ولاية سطيف على غرار عين أرنات وعين لكبيرة وبيضاء برج وعين أزال و بازار سكرةوالعلمة من اجل تشجيع المواطنين الراغبين في الاستثمار وانجاز مشاريع متنوعة على غرار صناعة المواد الغذائية مواد البناء والإلكترونيك والتي ستساهم لخلق مناصب شغل للشباب خصوصا مع الإجراءات التشجيعية التي اتخذتها الدولة من اجل خلق فرص عمل كافية للشباب لبعث ديناميكية اقتصادية جديدة في عاصمة الهضاب العليا التي ستتحول إلى قطبا صناعيا هاما في الشرق الجزائري في السنوات القادمة خاصة وأن ولاية سطيف لها موقع هام و تعتبر همزة وصل بين العديد من الولايات . ومدينة العلمة تفتقر للإشارات الضوئية تحتل مدينة العلمة الواقعة شرق ولاية سطيف مكانة اقتصادية عالية حيث تعتبر من أكبر البلديات ليس فقط في ولاية سطيف بل في الجزائر قاطبة، وليس هذا فقط بل من أغناها كذلك، فهي مدينة تجارية من الدرجة الأولى، حيث يقصدها الكثير من المتسوقين من مختلف أنحاء الوطن وحتى من خارجهن وهذا ما خلق ازدحاما كبيرا في كامل طرق المدينة. وبالتالي أصبح من الصعب قيادة العربة مهما كان نوعها وحجمها، فقد يستغرق التوجه من وسط المدينة إلى حي دبي التجاري أزيد من أربعين دقيقة، كما تم تسجيل العديد من حوادث المرور على مستوى المدينة، نتيجة السياقة المتهورة للكثير منهم وعدم احترامهم لقواعد السياقة المرورية، كما اشتكى الكثير من السائقين سواء من سكان المدينة أو من خارجها من عدم وجود أهم تلك الإشارات المرورية وهي الإشارات الضوئية، خاصة لما تلعبه من دور كبير في تنظيم حركة المرور داخل المدينة من خلال تحذير سائقي السيارات والراجلين معا، والتقليل من حوادث المرور حيث تتحرك السيارات بفضلها وفق أنظمة السير، وهو ما جعل استخدام إشارات المرور الضوئية لتوجيه السيارات للاتجاه في الطريق المناسب وللتحذير من مخاطر المرور ولتوجيه حركة المرور في الاتجاه المناسب أمر ضروري ومفروغ منه، وحسب مسؤولي البلدية فقد أكدوا أنهم قاموا بإعداد مخطط خاص بتثبيت الإشارات الضوئية على مستوى كامل المدينة، وهو الآن موجود على مستوى الجهات المختصة بالعاصمة، لكنه لم ير النور رغم مرور أزيد من ثلاث سنوات عن اقتراحه، وفي انتظار أن يرى هذا المشروع النور تبقى العلمة تعيش في فوضى مرورية كبيرة.