تعتبر نسبة الأشخاص المعوقين المندمجين في الحياة العامة ضئيلة جدا حيث لا تتعدى 01 بالمائة، وهو ما يعمّق معاناة هذه الفئة إلى جانب المنحة الزهيدة التي يتقاضونها والتي كثيرا ما تعرف تأخرا فادحا في الوصول إلى مستحقيها. وفي هذا الشأن كشف عبد اليمين لبصاري مدير فرعي للتكفل الإقامي للأطفال المعوقين بوزارة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة عن وجود نقاش مع الشركاء الاجتماعيين لتوظيف المعوقين في المؤسسات وعلى المؤسسات التي لا توظفهم مطالبتها بدفع ضريبة في صندوق خاص لصالح هذه الفئة من أجل التكفل والنهوض بها ، كما هناك مرسوما ينص أنه على تكييف الظروف المحيطة بالمعوقين عبر جميع المؤسسات التي توظف هذه الفئة .