طالب مربو الإبل بولاية بسكرة بضرورة تدخل الدولة للحفاظ على هذه الثروة الحيوانية من الزوال وحماية ما تبقي من رؤوس الإبل من الانقراض وذلك بعد التراجع الملحوظ في تعداد هذه الثروة على المستوي المحلي. ويطرح الموالون و مربو هذه الثروة الحيوانية ببلديتي البسباس ورأس الميعاد بالجهة الغربية للولاية عديد المشاكل التي تحول دون مزاولة مهنتهم ، وعلى رأسها غلاء أسعار الأعلاف وعدم توفرها في الأسواق المحلية ، وتراجع المساحات الرعوية بفعل الجفاف وكذا انعدام المناقب المائية بالأراضي الصحراوية غير المأهولة والتي توفر بعض الكلأ لماشيتهم. وذكر مصدر محلي أن عدد مربي الإبل بالولاية تضاءل في السنوات الأخيرة ويكاد ينعدم بالعديد من المناطق بفعل الصعوبات والعوائق المذكورة ، وأشار إلى تخلي الدولة عن دعم الموالين في هذه الشعبة الفلاحية ، حيث يطالب هؤلاء بضرورة تدخل الدولة عن طريق المصالح الفلاحية من أجل تدعيمهم دعما مباشرا عن طريق تأسيس تعاونيات تربية الإبل ، وكذا من أجل توفير الأعلاف بأسعار مدعمة في الأسواق المحلية ، إلى جانب تخصيص معاهد تعني بالحفاظ على تكاثر هذا النوع الحيواني وحمايته من مختلف الأمراض وبالسلالة المحلية على وجه الخصوص.