قال رئيس جمعية حماية النشاط التجاري ومترشح رئاسيات 2009العياش حفايفة في تصريح حصري و خطير ليومية المستقبل العربي حول التصريحات التي جائت على لسان رئيس اللجنة الوطنية لترقية حقوق الإنسان السيد فاروق قسنطيني حول إستبعاده لإعتذار فرنسا من خلال الزيارة التي ستقود رئيسها فرونسوا هولاند أواخر شهر ديسمبر الجاري إلى الجزائر مؤكدا في رده على قسنطيني أن فرسنا شعبا وحكومة ستعتذر للجزائر رغما عن أنفها حول الجرائم المرتكبة في حق ثلة من الشعب الجزائري في في الحقبة الإستعمارية ومضاهرات ال17 اكتوبر وال11 من ديسمبر وقد أتت هذه التصريحات المضادة حول ملف الإستعمار الذي يدور بين البلدين منذ 50 سنة حول وجود صراعات سياسية تحت المجهر مع اليمين الفرنسي المتطرف الذي تتزعمه مارين لوبان وإعترف حفايفة العياش في سياق حديثه أن تدخله من أجل مطالبة فرنسا الإعتراف بجرائمها وتعويض ضحاياها في الحرب الإستعمارية جاء على خلفية إنتمائه للأسرة الثوريةوجمعبات المجتمع المدني التي حضربمعيتها لمجاصرة هولاند ببهو مطار هواري بومدين وقد عقب محدثنا على التقادم الذي تحدثت عنه العديد من الجهات الجزائرية أن لا معنى له أمام الجرائم الحربية التي إرتكبتها الشرطة الفرنسية سنة 1962 بباريس وعلى قنطيني أن يكم المنطق قبل الحديث عن التقادم فب تجريم فرنسا التي مارست أبشع عمليات القتل والتعذيب إبان الثورة التحريرية وأن الجزائر ليست عاجزة عن هذا لأنها تكملك الأوراق الضاغطة للإطاحة بقرنسا وجعلها تعترف أمام العالم بكل ماقامت به في حق الجزائريين اللذينم سلبت منهم حرياتهم اناذاك