نشر موقع الفيفا تقريرا مطولا عن الدولي السابق رابح ماجر، ومدى تأثيره في فوز بورتو بدوري الأبطال، وبلقب كأس العالم للأندية في الذكرى ال25 لفوز الفريق البرتغالي بها، وقال ماجر عنها: “كان الجو بارداً جداً ولم أكن أدري كيف سندحرج الكرة فوق تلك الثلوج الكثيفة”، لم يكن الطقس العامل الوحيد الذي جعل لاعبي بورتو يتشاءمون وهم يهمون بدخول أرضية الملعب الوطني بطوكيو؛فمنافسهم بينارول بصم على حضوره الرابع في كأس انتركونتيننتال وانتصر خلال مشاركاته الثلاث الأخيرة على كل من بنفيكا وريال مدريد وأستون فيلا. ماجر: "كانت قصة رائعة، رغم الصعوبة بسبب الثلوج"
وقد كانت النتيجة متعادلة، بهدف في كل شبكة ولجأ الفريقان للوقت الإضافي، قبل أن يسجل ماجر قبل 10 دقائق من النهاية، ويهدي فريقه التقدم، والذي حافظ عليه البرتغاليون وفازوا بالكأس،ويتذكر ماجر قائلاً: “كانت قصة رائعة حقاً؛ أتذكر الهدف الذي سجلته في طوكيو بمتعة كبيرة. غير أن الهدف الذي وقعته بالكعب (سجل كذلك هدفاً مماثلاً ضد بيليلينسي) كان أكثر جمالاً وجعلناأبطال العالم. كما أنه أتى في توقيت مناسب (الوقت الإضافي). كان هدفاً جميلاً حقاً من مسافة بعيدة، علماً أن المهمة كانت صعبة بفعل الثلوج.”
لازلت أحتفظ بالسيارة التي منحت لي في طوكيو
وأضاف: “تم اختياري رجل المباراة وفزت بسيارة اصطحبتها معي إلى البرتغال ومازلت أحتفظ بها منذ ذلك الحين. أملك تلك السيارة منذ 23 سنة وهي ما زالت تبدو في حلة جديدة. كما أنها لمتصب بأي عطب أبداً. تتميز منتجات اليابان منتجات بجودة عالية، لكن ليس جوها. هل رأيت طوكيو في ذلك اليوم. لقد استمر الثلج في التساقط ولم يتوقف"، ولحسن حظ بورتو، استطاع لاعبه