كشف وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي لوح، خلال الندوة المرئية التي عرضت على الصحافة بمركز ضمان الاجتماعي ببن عكنون، أن تعميم استعمال البطاقة الالكترونية الشفاء للمؤمنين اجتماعيا و ذوي الحقوق ابتداء من 3 فيفري 2013 ، مضيفا أن الإعمال التي تسبق الانطلاق في هذه المرحلة توشك على الانتهاء من بينها هذا العمل المنجز و المتعلق بإنشاء المركز الثاني على مستوى ولاية الاغواط الذي يعتبر مركز شخصنة البطاقة الالكترونية، و أوضح لوح خلال الندوة ذاتها انه هذا المركز هو تأمين لكل قواعد المعلومات الموجود على مستوى المركز الأصلي لبن عكنون و بمثابة تأمين لكل نظام بطاقة الشفاء لان أي خلل من المكن أن يقع حاليا على مستوى المركز الأصلي يسمح للمركز الثاني بالاغواط أنه يضمن استمرارية عمل كل المصالح المتعلقة بنظام بطاقة الشفاء بصفة عادية" بعد أن اعتبر أنه لا يمكن على الإطلاق الإبقاء على مركز واحد و النظام وطني لبطاقة الشفاء لأنه يحمل العديد من المخاطر" إذا توقف المركز الأصلي فان النظام كله سيتوقف على المستوى الوطني" و بالتالي كان لا بد قبل الانطلاق في المرحلة الأخيرة لتعميم بطاقة الشفاء على المستوى الوطني يوم 3 فيفري المقبل إن نؤمن هذا النظام من كافة الجوانب خاصة الجانب التكنولوجي لتأمين عدم التوقف في حالة أي خطر مهما كان نوعه يقول الوزير. وأكد وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى العديد من مراكز الضمان الاجتماعي بالعاصمة على غرار مركز ساحة الشهداء و بن عكنون أن تعميم استخدام البطاقة الالكترونية يدخل في اطار المرحلة الثانية من عصرنة منظومة الضمان الاجتماعي موضحا بأن هذه الخطوة ستساعد المؤمن اجتماعيا على اقتناء الأدوية الموصوفة في أي مكان من أرض الوطن يتواجد فيه. و قال الوزير في السياق أن وزارته وصلت اليوم إلى أكثر من 8 ملايين بطاقة شفاء أنجزت و تم إصدارها في المركز الأصلي لبن عكنون، اما المستفيدين من هذه البطاقة فقد بلغ 27 مليون و أن عدد القوائم الالكترونية التى عالجها نظام بطاقة الشفاء فاق 90 مليون و 600 ألف و هو الرقم الذي اعتبره لوح بالكبير و الضخم و ان النظام يعمل بجدية و الهدف تم تحقيقه.