يشهد قطاع الإستثمار الإقتصادي بولاية عنابة منذ السداسي الثاني من سنة 2012 حالة من التقهقر رغم توفر المنطقة على مقومات النشاط الصناعي التي من شأنها بعث النشاط الاقتصادي وتفعيل نسيج المؤسسات الاقتصادية خاصة في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي ستنشأ من خلالها ورشات مفتوحة على النشاط الصناعي بعد انطلاق أشغال إنجاز المنطقة الصناعية المدمجة بعين الصيد دائرة الباردة لتفعيل سوق العقار الذي يعتبر المحرك الأساسي للنشاط الاستثماري بالولاية وتوسيع دائرة الإنتاج الوطني من خلال النهوض بمشاريع رهينة عراقيل الإدارة لتواصل الوكالة العقارية تسوية ملف العقار التي بلغت نحو 80 % حسب ذات الجهة وقد بادرتهذه الاخيرة لإحصاء المساحات المخصصة في إطار برنامج شغل الأراضي المصادق عليها من طرف مديرية التعمير والبناء أما المساحة التي تشرف عليها الوكالة فقدرت ب1042 هكتارا منها 3 آلاف هكتار موجهة للخواص الذين ينشطون بالمناطق الصناعية نفس النشاط المكثف من بينها بلديات برحال وسيدي عمار والحجافيما خصص57هكتار للاستثمار الخاص وتوجيه 16 هكتار للتعاضديات العقارية الجماعية وعلى صعيد آخر تنتظر منطقة النشاط الصناعي بكل من البوني الحجار وبرحال أكثر من 120 مشروعا الضوء الأخضر لبدء أشغال الاستثمار الاقتصادي وذلك نتيجة تأخر الفصل في تحويل ملكية العقار إلى الوكالة الوطنية للتنمية العقارية بالولاية والجدير بالذكر أن المصالح الولائية بالتنسيق مع مصالح الأمن استرجعت أكثر من 2,1 مليون هكتار من أيدي المضاربين في السوق الذين حوّلوا الأراضي الشاغرة والعقارات الصناعية لنشاطات أخارجة الإيطار القانوني الأمر الذي ساهم في ركود القطاع الصناعي بعنابة لتفعيل سوق العقار الذي يعتبرالمحرك الأساسي للنشاط الإستثماري بالولاية ولتوسيع دائرة الإنتاج تواصل الوكالة العقارية بعنابة تسوية ملف العقار التي بلغت نحو %80حيث تشير الأرقام إلى المساحة الإجمالية التي تشرف عليها الوكالة والتي تقدر ب 1042 هكتار بالإضافة إلى تخصيص 9 آلاف هكتار أخرى موجهة للخواص الذين ينشطون في نفس القطاع الصناعي فيما أحصت مصالح هذه الأخيرة نحو %57 من المساحات المخصصة للإستثمار الخاص و16 هكتار للتعاضديات العقارية الجماعية لتدخل في إطار برنامج شغل الأراضي المصادق عليها من طرف مديرية التعمير والبناء من جهة أخرى ينتظر أكثر من 120 مشروع إستثماري بمناطق النشاط الصناعي الضوء الأخضر لبدء أشغال النشاط الإقتصادي وحسب والي عنابة السيد محمد الغازي فإن التأخر في الإنجاز مرتبط بتأخر الفصل في تحويل ملكية العقار إلى الوكالة الوطنية للتنمية العقارية بالولاية