قدم مدرب جمعية الخروب شعبان مرزقان استقالته هاتفيا، وفي انتظار تعيين مدرب جديد كلفت الإدارة الثنائي ترعي ورجيمي بالأشراف على تدريبات الفريق. وعن أسباب استقالة مرزقان استطرد خطابي: "مرزقان لم يتقبل تعرضه للشتم في المباراة الأخيرة، وهو الأمر الذي يرفضه على الإطلاق، كما أنه لم يتحمل الضغط والعمل في ظروف لا تساعده". وبخصوص خليفة المدرب المستقيل، أشار خطابي إلى أنه مازال لم يحدد بعد هوية المدرب الجديد: "ما الفائدة من البحث عن مدرب جديد إذا كان سيلقى نفس المصير".للتذكير كان مرزقان قد خلف محيمدات على رأس العارضة الفنية، حيث باشر مهامه خلال العطلة الشتوية، اشرف خلالها على تربص الجزائر العاصمة، وقيادة الفريق في مقابلتين رسميتين أمام عنابة والسلاحف، كللت بخسارتين. من جهة أخرى اتهم رئيس "لايسكا" بعض الأنصار بالعمل على تكسير الفريق: "هناك بعض الأنصار تخصصوا في شتم المسيرين واللاعبين والمدربين حتى قبل بداية المباراة، وهذه الوضعية قائمة منذ بداية الموسم. ما لم أفهمه أننا نتعرض للشتم حتى عندما يفوز الفريق، كما كان الحال في اللقاء أمام أولمبي المدية في بداية الموسم فما بالك اليوم ". وفي سياق حديثه عبر خطابي عن سخطه من هؤلاء الأنصار الذين تجاوزوا كل الحدود: "بعض الأنصار يعملون لصالح جهات معينة تسعى لتكرار سيناريو الموسم الماضي. هذه الوضعية جلعت عقلاء النادي يهجرونه في وقت نحن في أمس الحاجة لتواجدهم إلى جانبنا". للإشارة فإن مرزقان يعد ثالث مدرب يشرف على "لايسكا" منذ بداية الموسم بعد كل من بلعريبي و محيمدات.