لا زال الغموض يكتنف مسألة توقيع العقد مع مؤسسة نفطال في غياب أي توضيحات أو تصريحات رسمية من الطرفين، حيث مر تاريخ 28 جانفي الذي كان محددا لتوقيع العقد ولم يحدث أي شيء، رغم أن عبد الإله ظل يؤكد مرارا للاعبيه أن نفطال هي من ستتكفل بدفع رواتب شهر فيفري ، ويبدو أن مسؤولي الشركة النفطية يفضلون التريث وعدم التسرع، في ظل المشاكل الكبيرة التي يمر بها الفريق والتي تصل مسامعهم باستمرار، وهو التأخر الذي أقلق كثيرا عشاق ومحبي الحمراوة الذين تفاءلوا خيرا بخبر عودة الشركة للفريق الذي عاش أحلى فترات تاريخه معها، وفي انتظار ذلك فإنه سيكون بمقدور عبد الإله التنفس قليلا، حيث ستدخل قريبا لخزينة النادي إعانات الولاية والبلدية والتي تناهز 4 ملايير ونصف مليار سنتيم، وهو ما سيمكنه من تسديد مستحقات بعض اللاعبين على غرار سانداغو، في حين سيمنح لبابا جزءا من هذه المستحقات علما أن بابا كان قد صرح أنه صرف من جيبه لحد الآن أكثر من 5 ملايير سنتيم. على صعيد آخر ومع اقتراب موعد لقاء اليوم بين مولودية وهران وشبيبة القبائل يزداد الضغط على عناصر فريق المولودية، الذين سيكونون مطالبين بالفوز لا غير أمام شبيبة القبائل في المباراة التي سيحتضن وقائعها ملعب زبانة، حيث يطارد المولودية نحس عمره 7 سنوات أمام الشبيبة القبائلية التي لم يفوزوا عليها منذ ماي 2007 وهو الفوز الذي حرم آنذاك أشبال حناشي من لقب البطولة. وتعتبر الشبيبة حاليا منافسا مباشرا للمولودية على البقاء وهو ما يجعل هذه المباراة بست نقاط لكلى الفريقين، وقد عرفت الحصص التدريبية الأخيرة لأشبال شريف الوزاني اكتمال التعداد بعد عودة زيدان و كوريبة و العياطي و بوعزة باستثناء بومشرة الذي فقد والدته هذا الأسبوع، ورغم اكتمال التعداد إلا أن الطاقم الفني للفريق لن يكون بمقدوره مرة أخرى الاستفادة من خدمات الثنائي الجديد شعيب وبوقرة اللذان لا زالت ورقتا خروجهما لم تصل بعد من الاتحادية الفرنسية.