إفتتحت أمس الأول، بمركز الإتفاقيات محمد بن أحمد بوهران فعاليات الطبعة الرابعة للصالون الدولي للفلاحة والتغذية سيال 2013 بمشاركة زهاء 65 عارضا جزائريا وأجنبيا، وقد أختيرت الفلاحة والتغذية كموضوع لهذه الطبعة بالنظر إلى أهميتهما البالغة بالجزائر التي تسعى جاهدة إلى تطوير الإنتاج الفلاحي كما ونوعا لضمان الأمن الغذائي في ظل غلاء مختلف أنواع الحبوب في السوق العالمية حسب المنظمين. ويشارك في هذه التظاهرة 7 مؤسسات أجنبية تنشط في قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية من عدة بلدان منها تونس وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا حسب الأمين العام لجمعية مهنيي الأمن الغذائي بن دنية سعادة، ويعد هذا الموعد للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين فرصة من أجل التعريف بمنتجاتهم وتبادل التجارب والخبرات مع نظرائهم الأجانب لإكتساب مهارات جديدة في مجال تطوير قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية حسبما أوضحه أحد العارضين ينشط في مجال تربية الدواجن. ويعرض الناشطون في قطاع الصناعات الغذائية والفلاحة في هذه التظاهرة التي ستتواصل فعاليتها إلى غاية الخميس القادم منتجات الحليب والاجبان واللحوم البيضاء ومشتقاتها وأغذية الحيوانات والأدوية البيطرية والمعدات الخاصة بالصناعات الغذائية والعتاد الفلاحي فضلا عن عرض بعض البحوث العلمية الخاصة بتطوير الفلاحة والتغذية بصفة عامة. وموازة مع هذا المعرض برمجت سلسلة من المحاضرات ينشطها مختصون تتناول عدة مواضيع منها التسيير العقلاني للموارد المائية وترقية إستهلاك اللحوم البيضاء وإستراتيجيات المواد ذات الإستهلاك الواسع" ودور الإعلام في سياسة التجديد الفلاحي. يذكر أن الصالون ينظم بالشراكة مع الغرفة الوطنية للفلاحة ومصالح الفلاحة بوهران والمجلسين مابين المهنيين لتربية الدواجن والحليب، كما تجدر الإشارة إلى أن الطبعات السابقة لهذا الصالون ركزت على ترقية إستهلاك اللحوم البيضاء وتنمية إنتاج الحليب.