أكد الكاميرونى عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، أنه لن يتردد فى سحب تنظيم كأس الأمم الأفريقية عام 2017 من ليبيا حال عدم قيامها بتنفيذ شروط استضافة المسابقة. وكان من المقرر أن تستضيف ليبيا نسخة 2013 لكن تدهور الأوضاع الأمنية هناك، دفع مسئولى اتحاد الكرة هناك لعقد صفقة مع نظيره الجنوب أفريقيا برعاية الكاف على تنظم الأخيرة نسخة 2013 مقابل منح نسخة 2017 إلى ليبيا التى فازت بها جوهانسبرج فى وقت سابق. وقال حياتو فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية: "هناك العديد من الدول الجاهزة لاستضافة البطولة، وقد تكون جنوب أفريقيا هى البديل مجددًا، وسنرسل وفدًا من الكاف للاجتماع بمسئولى ليبيا لتوضيح الموقف لاسيما وأننا لدينا تخوفات بشأن الأوضاع الأمنية نتيجة مقتل أفراد من وقت إلى آخر". وأوضح رئيس الكاف أنه فى حالة عودة النشاط الكروى المحلى فى ليبيا سيكون مؤشرًا إيجابيًا لإقامة بطولة الأمم، وفى حالة عدم اتخاذ تلك الخطوة فإن الكاف سيدعو الدول الأفريقية بالتقدم لاستضافة البطولة. وتسعى جهات رفيعة المستوى إلى إقناع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالترشح لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية خلفا للرئيس الحالي البروفيسور رشيد حنيفي. وذكرت مصادر مطلعة ، لوكالة الأنباء الألمانية ، أن جهات في وزارة الشباب والرياضة اقترحت على روراوة ترشيح نفسه على أن تتولى حشد الدعم له من خلال تزكيته لدى رؤساء الاتحادات الرياضية الأخرى الذين يتم انتخابهم قريبا. ونوهت المصادر أن هذه الجهات تعهدت بنسف مشروع أي مرشح آخر يزاحم روراوة. وأوضحت أن روراوة لم يتخذ قراره بعد وأن المتعاطفين معه أقنعوا عدة شركات راعية بدعمه في مهمته الجديدة. ولكن رورواة يرفض التعجل خاصة وأنه يواجه انتقادات عنيفة من بعض الأطراف السياسية والإعلامية التي حملته مسؤولية فشل المنتخب الجزائري في كأس أفريقيا المقامة حاليا بجنوب أفريقيا ويخشى من ترجمة مطالب رحيله إلى واقع. وإذا ترشح رورواة لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية وفاز به ، سيكون أول شخصية رياضية في العالم تتولى عدة مسؤوليات في آن واحد علما بأنه يسعى للترشح مجددا لرئاسة اتحاد الكرة إضافة لعضويته باللجنة التنفيذية للاتحادين الدولي (فيفا) والأفريقي (كاف) كما يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للعبة. وتنتهي عملية تجديد الاتحادات الرياضية بالجزائر في السابع من مارس المقبل بعقد الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم. ويحتمل أن تتبع بعد أسبوعين بإجراء انتخابات اللجنة الأولمبية.