تسعى جهات رفيعة المستوى إلى إقناع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالترشح لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية خلفا للرئيس الحالي البروفيسور رشيد حنيفي. وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن جهات في وزارة الشباب والرياضة اقترحت على روراوة ترشيح نفسه على أن تتولى حشد الدعم له من خلال تزكيته لدى رؤساء الاتحادات الرياضية الأخرى الذين يتم انتخابهم قريبا. ونوهت المصادر أن هذه الجهات تعهدت بنسف مشروع أي مرشح آخر يزاحم روراوة. وأوضحت أن روراوة لم يتخذ قراره بعد وأن المتعاطفين معه أقنعوا عدة شركات راعية بدعمه في مهمته الجديدة. ولكن رورواة يرفض التعجل خاصة وأنه يواجه انتقادات عنيفة من بعض الأطراف السياسية والإعلامية التي حملته مسؤولية فشل المنتخب الجزائري في كأس أفريقيا المقامة حاليا بجنوب أفريقيا ويخشى من ترجمة مطالب رحيله إلى واقع. وإذا ترشح رورواة لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية وفاز به ، سيكون أول شخصية رياضية في العالم تتولى عدة مسؤوليات في آن واحد علما بأنه يسعى للترشح مجددا لرئاسة اتحاد الكرة إضافة لعضويته باللجنة التنفيذية للاتحادين الدولي (فيفا) والأفريقي (كاف) كما يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للعبة. وتنتهي عملية تجديد الاتحادات الرياضية بالجزائر في السابع من مارس المقبل بعقد الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم. ويحتمل أن تتبع بعد أسبوعين بإجراء انتخابات اللجنة الأولمبية.