قرر، المكتب الجهوي لولايات الجنوب لعمال التربية والتكوين الدخول في إضراب إنذاري أيام 27.26.25 فيفري الجاري، داعيا كافة نقابات الوظيفية العمومية التنسيق قصد تحقيق المطالب التي اعتبرها "مشروعة"، محملا السلطات العمومية مسؤولية استمرار "تجاهلها" لهذه المنطقة الحساسة من الوطن. وأوضح، بيان المكتب الجهوي للجنوب المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين 'الأنباف'، أمس، أنه بعد سلسلة اللقاءات التي قام بها المكتب الجهوي للجنوب مع رؤساء المكاتب الولائية لولايات الجنوب والولايات المتاخمة لها (الهضاب العليا والمناطق السهبية والأوراس)، وبعد التشاور مع نقابات الوظيفة العمومية على مستوى كل ولاية، فقد قرر المكتب الجهوي الدخول في إضراب إنذاري لمدة ثلاثة أيام ابتداء من تاريخ 25 فيفري الجاري. كما أضاف البيان نفسه، أن وزارة التربية انتهجت سياسة "التهميش" و"تجاهل" مطالب "المشروعة" لموظفي ولايات الجنوب، بالرغم من المطالبة المتكررة لهذه الحقوق التي لم تلق –يضيف البيان- أي التفاتة نتيجة انتهاج السلطات العمومية "سياسة التسويف" و "الهروب إلى الأمام"، وتتمثل هذه المطالب –حسب البيان ذاته- في تعميم منحة الامتياز وهي 'منحة الجنوب' على كافة العمال واحتسابها على أساس الراتب الجديد، مع احتساب منحة المنطقة الجغرافية على أساس الراتب الجديد بدلا من الأجر القاعدي لسنة 1989 إضافة إلى احتساب الأثر الرجعي لهما ابتداء من تاريخ الفاتح جانفي 2008، زيادة على مراعاة خصوصية المنطقة فيما يخص توقيت الدراسة والامتحانات والعطل المدرسية. وفي هذا الشأن، دعا المكتب الجهوي للجنوب كافة موظفي وعمال القطاع في الولايات المعنية إلى التجند من أجل إنجاح هذا الموقف.