اختتمت بسطيف أشغال الملتقى الوطني حول شخصية الشيخ الفضيل الورتيلاني، بالدعودة إلى استحداث جائزة تحمل اسم هذا العلامة المصلح وإدراج شخصيته وفكره في مناهج التربية والتعليم. وأجمع المشاركون في هذا اللقاء الذي اختتم، مساء يوم الأحد، واستمر ثلاثة أيام، على وجوب ترقية هذا الملتقى إلى المستوى العربي ثم الإسلامي والدولي، ودعوة الشباب بالجامعات الجزائرية لدراسة آثار العلماء و"خاصة منهم الشيخ الفضيل الورتيلاني لما قدمه من نضال". ودعت التوصيات الى جمع محاضرات الملتقى وطبعها وتوزيعها على المؤسسات الثقافية والجامعات للاستفادة منها، وعقد ندوات متتالية ومستمرة حول الفكر الورتيلاني والتفكير في محاور الطبعة القادمة من الملتقى والإعلان عنها من أجل معالجتها من طرف المشاركين معالجة علمية دقيقة.