أعلنت مجموعة العز المصرية لإنتاج وتحويل الحديد عن قرار تعليق مشروع انجاز مركب لإنتاج حديد التسليح الذي كانت تنوي استحداثه بالجزائر، وتحديدا في المنطقة الصناعية "بلارة" بولاية جيجل، وكان يرتقب تسليمه خلال الثلاثي الأول من العام المقبل 2011 بتكلفة مالية تقدر ب 1.2 مليار دولار. وحسب المعلومات الأولية، فان المجموعة المصرية "العز للحديد" لم تقدم أي توضيحات لتبرير قرار تنازلها عن الاستثمار بالجزائر من خلال المركب الذي كانت تعتزم إنشاءه وأعلنت عنه في 2008، مكتفية بالقول إنها ترددت كثيرا واتفق مجلس إدارة المجموعة على الانسحاب. وكان المركب يفترض أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 1.5 مليون طن من حديد التسليح سنويا، ويستحدث 1700 منصب شغل جديد. كما أنه كان سيسمح للجزائر بالتقليص من حجم وارداتها للحديد بنسبة 30 بالمائة، خصوصا أن الجزائر مقبلة على ورشات ومشاريع عملاقة تتطلب كميات إضافية من الحديد لما نعلم أن مركب أرسيلور ميتال الجزائري الهندي والواقع بالحجار، لا ينتج سوى 1 مليون طن سنويا من حديد التسليح.