أكد سفير الجزائربموسكو إسماعيل شرقي، أول أمس، أن التحضيرات على الصعيد المادي تجري في أحسن الظروف تحسبا للانتخابات الرئاسية المقرر إجراءها في 9 أفريل، وكذا الحملة التحسيسية لأعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بفدرالية روسيا حول أهمية أداء واجبهم الإنتخابي، مضيفا أن الاتصالات جارية مع السلطات الروسية من أجل فتح مكاتب للاقتراع بموسكو وآخر بسان بيترسبورغ. أكد سفير الجزائر إسماعيل شرقي أنه بعد عملية المراجعة الإستثنائية التي إختتمت في الآجال المحددة، والتي سمحت بإضافة عدد كبير من المواطنين الجزائريين في القوائم الانتخابية سيما المتربصين والطلبة الذين حلوا مؤخرا بروسيا، علاوة على الرعايا المقيمين ببيلاروسيا فان الجهود قد تركزت حاليا على التحضير المادي وتحسيس مواطنينا بأهمية هذا الموعد. كما أشار إلى انه بالنظر إلى شساعة مساحة فدرالية روسيا وصعوبات التنقل، فقد تم إرسال نماذج خاصة بالانتخاب بالوكالة للمواطنين المقيمين في المناطق النائية، سيما في أقصى الشرق الروسي وكذا أولئك المقيمين ببيلاروسيا، مضيفا في ذات الصدد أنه بسبب البعد فإن العديد منهم لا يستطيعون ترك عملهم للتنقل إلى موسكو أو سان بيترسبورغ الذي قد يستغرق يوما كاملا، لذلك تم تذكير هؤلاء أن فترة تقديم الوكالات قد انطلقت يوم 21 فيفري وستستمر إلى غاية 31 مارس، حيث أكد أن الإتصالات كانت جارية مع السلطات الروسية بهدف فتح مكتب اقتراع بموسكو وآخر بسان بيترسبورغ بالنظر إلى تمركز عدد كبير من الرعايا الجزائريين في هاذين المدينتين والمناطق المحيطة بهما. كما أشار إلى أن التحضيرات من الجانب المادي وكذا الأعمال الخاصة بتحسيس المواطنين، قد أظهرت أن هناك تفاعل جيد بين المصالح القنصلية للسفارة ومواطنينا للتأكد من تسجيلهم في القوائم الإنتخابية واستخراج أو تجديد بطاقات الإنتخاب لأولئك الذين لا يتوفرون عليها أو الذين أضاعوها، مضيفا في ذات الصدد، أن الرعايا الجزائريين المقيمين بفدرالية روسيا يولون أهمية كبيرة لهذا الموعد الانتخابي، فهناك جهودا تبذل من قبل هؤلاء لتنشيط الحركة الجمعوية على المستوى المحلي، وخلص في الأخير إلى القول بان موطنين قد استغلوا هذه الفرصة للتواصل مع السفارة من أجل الإبلاغ أنه سيتم قريبا تأسيس جمعية جديدة للجزائريين المقيمين بروسيا.