انطلقت، أمس، فعاليات الدورة ال 18 لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز بالكويت، حسب ما أفاد بيان صادر عن مؤسسة البترول الكويتية. وأفادت المؤسسة باعتبارها الجهة المنظمة للقاء أن أشغال المؤتمر ستستمر على مدى ثلاثة أيام وسيشمل العديد من ورشات العمل ينشطها مسؤولون وخبراء ممثلون لأكثر من 50 دولة ستشارك في هذا الموعد الطاقوي المهم. وأوضح بيان المؤسسة أن أهمية المؤتمر تكمن في قدرته على "إتاحة الفرص الثمينة لتسهيل عمليات تبادل المعلومات ذات القيمة العالية والتشجيع على إجراء مناقشات فكرية ثرية، مما يضمن التواصل الجاد. وعكف المشاركون في اليوم الأول من الاشغال على بحث العديد من الموضوعات المهمة، وفي مقدمتها موضوع تعافي الطلب العالمي وتقلبات الأسعار وتوقعات النمو وسط عالم تقيد فيه انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. كما يتضمن المؤتمر مجموعة من جلسات العمل، منها جلسة رئيسية تتناول منظور منظمة "الأوبك" ووكالة الطاقة الدولية حول هذا الأمر بقيادة المسؤول عن الدراسات في "الأوبك" حسن قبازرد ونائب المدير التنفيذي للوكالة في باريس السفير ريتشارد جونز. وتشتمل أعمال المؤتمر أيضا مرتقبة، اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، على تسع جلسات عامة وبالتوازي مع المناقشات التي تركز على آخر التطورات والتحديات في أسواق النفط. كما تشمل التحديات أنماط العرض والطلب الناتج من تعافي الطلب وتقلبات الأسعار وسياسات أوبك وإنتاج النفط من مصادره غير التقليدية وفرص إنتاج النفط في العراق وتوجهات تسعير النفط الخام. وستعقد على هامش المؤتمر جلستان لمناقشة قطاع الإنتاج والتكرير في العالم ومنطقة الشرق الأوسط.