تطالب العائلات القاطنة بمدرسة البرتقال ببئر خادم بالعاصمة من السلطات المحلية الالتفاتة إليها بفرض ترحيلها إلى سكنات لائقة في ظل الظروف المزرية التي تتخبط فيها. وفي السياق ذاته أبدت العائلات قلقها لبقاء الوضع على ماهو يقول أحدهم مشيرين أنهم يتخذون من المطعم مأوا لهم ناهيك عن غياب المراحيض. من جهة أخرى أشاروا إلى أن تلاميذ مدرسة البرتقال محرمون من وجبة الإفطار بعد أن تم احتلال المطعم من طرف السكان الذين يضطرون إلى الاستعانة بمراحيض التلاميذ، هذا ما أثار استياءهم بالدرجة الأولى خاصة الذين تبعد مؤسستهم التربوية عن منازلهم فيصعب عليهم المشي نصف ساعة. كما رفعت العائلات مشكل اهتراء بيوتها بالنظر إلى الروائح الكريهة التي تنبعث من الحطب، مبدين تخوفهم من إمكانية انتشار الأمراض التي قد تهدد صحتهم. على صعيد آخر أشاروا أنهم تقدموا بعدة شكاوى لدى السلطات المحلية لكن يقول البعض منهم أنه لاحياة لمن تنادي، مضيفين أنه تم تحويلهم لفترة مؤقتة على حد تعبيرهم لتتواصل بذلك معاناتهم مناشدين بذلك تدخل الهيئات المختصة. وأمام هاته الوضعية تجدد العائلات القاطنة بمدرسة البرتقال بئر خادم رفع انشغالها إلى المسؤولين المحليين لانتشالها من الظروف الصعبة التي تتخبط فيها وترحيلها إلى سكنات لائقة آملين بذلك أن تجد نداءاتها آذانا صاغية. من جهتهم تلاميذ المؤسسة يأملون إعادة فتح المطعم المدرسي للاستفادة من خدماته والتخفيف عنهم عناء التنقل وقطع مسافة طويلة للوصول إلى مدرستهم.