أكد وزير الموارد المائية عبد المالك سلال في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية برج بوعريريج نهاية الاسبوع و التي تفقد خلالها مختلف مشاريع قطاعه، ودشن أخرى . أنه لا توجد زيادة في أسعار المياه إلى غاية أن يصبح المواطن الجزائري يتزود بهذه المادة الحيوية على مدار 24 ساعة. و قد قام السيد الوزير بمعاينة تهيئة "واد بومرقد" الذي يتوسط مخطط شغل الأراضي رقم 07، و الذي رصد له مبلغ يزيد عن 17 مليار سنتيم، كما اطلع كذلك على دراسة مشروع إنجاز نظام للسقي ب"واد بياتة" بلدية الحمادية، والذي رصد له مبلغ قدر ب 08 ملايير و300 مليون سنتيم، فضلا عن إنجاز مخطط السقي ب"واد سجيس" بمبلغ 5.5 مليار سنتيم، و ببلدية زمورة وقف وزير الموارد المائية على مشروع تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب، والتي بلغت نسبة إنجازها 90%، وقدمت له شروحات حول دراسة مشروع تحويل المياه من "سد تيشيحاف" التابع لولاية بجاية إلى المناطق الشمالية التابعة لولاية البرج وسطيف، و ببلدية المهير اطلع على دراسة مشروع حماية المنطقة من خطر الفيضانات من "واد شيبة " و "واد المهير"، و قدمت له شروحات حول دراسة مشروع تحويل المياه من " سد تلزديت" التابع لولاية البويرة إلى المناطق الجنوبية من ولايتي البرج والبويرة ، كما دشن محطة تصفية المياه ب"سد عين زادة" التي تزود سكان ولايتي برج بوعريريج وسطيف، هذه المحطة التي أنجزت بتقنيات جد عالية وأنجزتها شركة نمساوية- جزائرية بمبلغ قدر 747 مليار سنتيم. و في لقاءه مع الصحافة، تطرق وزير الموارد المائية السيد "عبد المالك سلال" إلى موضوع مراجعة الأسعار، مطمئنا بعدم زيادة أسعار المياه إلى غاية أن يصبح المواطن الجزائري يتزود بهذه المادة الحيوية على مدار 24 ساعة خاصة وأن سعر الماء الذي يقدر ب 16 دج ل 1000 لتر، يكلف الدولة إلى غاية إيصاله للمواطن 29 دج، كما أنه يقاس على 05 مستويات على غرار المواطن العادي، الإدارة...، كما أكد أن الوزارة تقوم بتمويل 1540 بلدية بالماء، في حين أنه توجد سوى 750 بلدية تتواجد بها الجزائرية والتي تقوم بتسديد المستحقات، أما البقية . و قد أعلن عن مشروع مخطط جديد سيتم اعتماده في القريب العاجل للقضاء على سرقة الماء الشروب بالمدن الكبرى، موضحا أن الظاهرة توجد بالولايات الكبرى بسبب قدم الشبكة التي يعود إنجازها إلى عشرات السنين في انتشار مستمر وعليه شددت الحكومة خلال المخطط الخماسي الثاني بمخطط يقضي يتجديد شبكة مياه الشرب على المستوى الوطني باستعمال مواد صلبة للقضاء على الظاهرة وبشكل نهائي على التسربات المائية التي كلفت الكثير. وفيما يتعلق بنقص مياه سقي الأراضي الفلاحية أضاف الوزير أن المشكل سيحل بعد الانتهاء من عملية انجاز محطات معالجة المياه القذرة التي بلغت 104، و التي هي جاهزة للاستغلال والذي يندرج ضمن عزم الحكومة على توفير موارد مائية، إذ تم توقيع في هذا الشان اتفاقية لإنجاز دراسة خاصة باستغلال المياه القذرة بوهران وتحويلها إلى مياه صالحة للشرب، و يدخل في ضمن مخطط الحكومة الرامي لتامين الموارد المائية وضمان استهلاك دائم للمواطن، مضيفا أن سكان الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج سيزودون بمياه الشرب بعد الانتهاء من أشغال انجاز السد بتلك الجهة والذي سيعلن عن مناقصته في الثلاثي الأخير للسنة الجارية والذي ستنطلق الأشغال به بداية 2011.