دعا رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري كل الجماهير العربية إلى مساندة "الخضر"، والدعاء لهم في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في جنوب إفريقيا 2010 الشهر المقبل، وذلك باعتبار الجزائر الممثل الوحيد للكرة العربية في المونديال. وقال سعدان إن الجزائر ستكون عند حسن الظن، وستظهر بالمستوى الذي يليق بممثل العرب الوحيد في كأس العالم، مشددا على أن "الخضر" عازمون على تشريف الكرة الجزائرية والعربية في جنوب إفريقيا، وأعرب سعدان عن أمله في تماثل جميع لاعبي "الخضر" المصابين للشفاء التام من إصاباتهم التي لحقت بهم مؤخرا، حتى يكونوا جاهزين لمونديال جنوب إفريقيا، خاصةً أن معظم المصابين من أعمدة المنتخب الرئيسية. وأوضح المدير الفني للجزائر أنه لم يحسم بشكل نهائي التشكيلةَ النهائية للاعبين الذين سينضمون إلى المعسكر الإعدادي في سويسرا، إلا أنه شدد على أنه استقر على عددٍ كبير من اللاعبين. وشدد على أن القرار الأول والأخير له فيما يخص شؤون "الخضر"، مشيرا إلى أنه الأكثر علما بمصلحة المنتخب في هذه الفترة، وعن اللاعبين الذين سينضمون من عدمهم، ولن أقبل أي ضغوط لضم لاعبين بعينهم. وكشف سعدان عن تلقيه عدة عروض من عدة أندية ومنتخبات عربية، وبالأخص من دول الخليج، وقال: "هناك عروض من عدة بلدان عربية وبالأخص من دول الخليج، إلا أنها بقيت مجرد كلام ولا يوجد شيء رسمي مع أي جهة". ونفى مدرب "الخضر" أن يكون بينه وبين نجوم الجزائر القدامى أي خلافات بسبب عدم ضم أي منهم إلى تشكيلة الجهاز الفني، مشيرا إلى أنه يعتمد على بعض المعايير العلمية لاختيار أعضاء طاقمه الفني. وأكد تمسكه بالطاقم المساعد له في تشكيلة الجهاز الفني للخضر، لكنه لم ينكر خبرة اللاعبين القدامى بعد تحولهم إلى مجال التدريب، لافتا إلى أن الكرة الحديثة مرهونة بالتكوين العلمي للمدرب، وتحتم عليه أن يكون على علم بعدة قواعد علمية. وتجدر الإشارة إلى أن سعدان كان قد سافر إلى الخليج وبالتحديد إلى قطر من أجل الوقوف على آخر المستجدات فيما يخص لاعبي "الخضر" المتواجدين في مركز العلاج "سبيتار" على غرار نذير بلحاج، عامربوعزة ومراد مغني، وهذا قبل أن يقدم قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في المونديال،التي سيعلن عنها الثلاثاء 4 ماي الجاري.