يواجه فريق وفاق سطيف ظهر اليوم بدءا من الساعة 14 فريق " زانكوالزامبي " في لقاء العودة، بعد أن فاز في اللقاء الأول بسطيف ب1/0، وهي المباراة الرابعة والخمسين له هذا الموسم والثالثة له في شهر ماي الحالي، وفي ثلاث مواجهات مختلفة كأس الجزائر، البطولة أمام الحراش، ورابطة الأبطال أمام زناكو، في انتظار إجرائه المباريات المتأخرة، وكان الوفاق قد قام بسفرية طويلة، انطلقت منتصف نهار الأربعاء من مطار هواري بومدين بعد أن لعب سهرة الماضي مواجهته السابعة والعشرين له في البطولة أمام الحراش، وهذه المرة بلاعبيه الدوليين، الذين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم بسبب الإرهاق، واللقاء الكبير الذي لعبوه أمام شباب باتنة في إطار الكأس أمتعوا وتوجوا بالكأس السابعة لهم في تاريخ هذا الفريق وبعد أن توج السطايفية بالكأس السابعة، ولعبوا لقاء الحراش، هاهم يدخلون مساء اليوم بلوزاكا الجبهة الثالثة، التي ذاقوا طعمها في 1988، والتي يريدون تكرارها هذا الموسم في طبعتها الجديدة، دوري أبطال إفريقيا، أمام منافس تعرفوا عليه في اللقاء الأول بسطيف، ونعني به فريق " زانكوالزامبي "، الذي سيرمي بكل ثقله في هذه المواجهة لكسب التأشيرة بملعبه وأمام جمهوره للمرور إلى دور المجموعات التي تبقى هي أيضا من أهداف " السطايفية " وعن هذه المواجهة الإفريقية التي تعتبر من أهم المباريات في هذا الدور، لأن الفائز بها يدخل دور المجموعات قال مدرب الوفاق زكري : "رغم البرمجة التي أثقلت كاهل الفريق والمباريات الماراطونية، والسفرية الطويلة، فلن نعود بدون تأشيرة التأهل إلى دوري المجموعات حتى وإن كنا على علم بالوضعية التي نعاني منها لتحقيق الأهداف المسطرة من طرف إدارة هذا النادي الكبير، والتحدي وفك العقدة التي لازمت الفرق الجزائرية في المرور إلى الأدوار المتقدمة من هذه المنافسة، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه مساء اليوم أمام الفريق الزامبي رغم صعوبة المهمة، وأنتم تعرفون الفرق الإفريقية، إلا أن ثقتي كبيرة في التشكيلة، وخبرة هؤلاء اللاعبين في مثل هذه المواجهات، ولا بد من تحقيق نتيجة إيجابية،والتي لن تكون إلا بتسجيل الأهداف في مرمى زناكو، أما فيما يتعلق بالتحضيرات لهذه المواجهة يضيف زكري قائلا : " الكل يعلم أننا سنلعب المواجهة 54 هذا الموسم، ولذلك فتركيزنا كان على الجانب النفسي فقط، لأن المجموعة السطايفية لا تحتاج في الوقت الحالي إلى تحضير فني أوبدني، وقد ظهر ذلك جليا في المواجهات السابقة، وحتى أمام الحراش في اللقاء الأخير، وسنكون في الموعد إنشاء الله، خاصة وأن كل اللاعبين في لياقة معتبرة، وأؤكد لكم أنني لست متخوفا من الفريق المنافس بقدر ما أنا متخوف من التحكيم الإفريقي .