تشير كل المعطيات، قبل ساعات قليلة عن موعد بداية تربص المنتخب الوطني، المقرر يوم غد الخميس، إلى أن عدة ركائز في المنتخب سيضطرون للشروع في التدريبات، وفي نفس الوقت الخضوع لبرنامج طبي حتى يتخلصوا من الإصابات المتفاوتة التي أنهوا بها موسمهم مع أنديتهم كبوڤرة، مطمور، عبدون، يبدة والوافد الجديد بلعيد، ما يعني أن مهمة الطاقم الطبي لن تكون أسهل من مهمة الطاقم الفني خاصة في هذه الظروف الطارئة جدا، وما تزال وضعية مغني مراد مفتوحة على كل الاحتمالات، لكونه يعاني من نقص فادح في المنافسة، حيث لم يلعب كثيرا مع ناديه لازيو لأنه قضى أغلب الأوقات في فترات نقاهة، ما سيجعله يخضع لبرنامج خاص جدا حسب ما لمح إليه سعدان، الذي بقدر ما هو معجب بإمكانيات هذا اللاعب التي لا تخفى على أحد بقدر ما هو متخوف من ابتعاده عن المنافسة منذ نهائيات أنغولا الإفريقية. بينما قضى زياني موسما صعبا جدا مع ناديه الألماني فولفسبورغ، حيث لم يلعب سوى نادرا، وهو ما سيجعله يخضع لبرنامج خاص هو الآخر، ولو أنه يتفوق على مغني في كون سعدان لمح بقوة لعدم قدرته الاستغناء عن هذا العنصر نظير المردود القوي الذي قدمه مع المنتخب في رحلة الوصول لبلاد مانديلا، ولذلك فهو يراهن على لعب نفس الدور في المونديال الذي سيكون فرصة عظيمة لرد الاعتبار لنفسه والعودة من أوسع الأبواب، خاصة أن نادي إمارة موناكو الفرنسي يصر على جلبه.