كشف أمس الدكتور جمال ولد عباس وزير التضامن والأسرة والجالية في الخارج المعين في منصب وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في التعديل الحكومي الاخير عن قرب صدور مرسوم رئاسي الخاص بالمجلس الإستشارى للجالية الوطنية المقيمة بالخارج وأوضح الوزير أن بموجب رهذا المرسوم سيتم إنتخاب الأعضاء المشهود لهم بالكفاءة والبالغ عددهم 5 إلى جانب انتخاب 33 عضو يمثلون مختلف القطاعات الوزارية المختلفة أما البقية سيمثلون مختلف المناطق التي تتواجد بها الجالية بالخارج سواء في أوربا أو الشرق الأوسط أو أمريكا . ومن جهة أخرى صرح الوزير خلال إستضافته في حصة إذاعية":بكل صراحة"للقناة الثالثة أن نسبة الفقر في الجزائر قد إنخفظت من نسبة 12.1 بالمائة إلى 5 بالمائة منها 0.06 فقر غذائي مشير في ذات السياق أي انخفاض كذلك عدد البلديات الفقير ة إلى 41 بعدما كانت تصل خلال السنوات الماضية إلى 1200 بلدية فقيرة. أما فيما يتعلق بملف التعويضات فكشف الوزير أن الدولة قد أنفقت 20مليار دينار لتعويض الاشخاص الذين تم طردهم من وضائفهم في حين عوض البعض الآخر بوضائف أخرى إلى جانب دفع لهم كل الرسوم الخاصة بمنحة التقاعد مشيرا في ذات الإطار إلى 97 بالمائة من عائلات المفقودين و 3 بالمائة منهم رفضت التعويض، هذا وأكد ولد عباس أن الدولة سعت من خلال المصالحة الوطنية إلى نشر ثقافة الحرية الإجتماعية التي فقدها الجزائريون خلال العشرية السوداء والتي أدخلت الرعب في نفوس العديد من فئات المجتمع من رجال وأطفال و نساء. كما كشف ضيف القناة الثالث في سياق حديثه أن دائرته الوزارية تعول على بناء 40 منشاة موجهة للأشخاص في محنة حيث خصص لهذا المشروع 40 مليار دينار الموجة لتضامن مشيرا في ذات الإطار عن وجود 297 مركز للتكفل بالمسنين والتي يديرها مربيين مختصين،وأخصئيين إجتماعيين ونفسنيين، وهو العدد الذى اعتبره ذات المسؤول بمعتبر وبالمقارنة بما تملكه فرنسا والذى لا يتجاوز عدد المراكز بها 8 مركز.