وصفت الاتحادية الدولية لكرة القدم، في خطوة كانت منتظرة، المنتخب الجزائري بالفريق "الباهر" و"المتماسك". والأكثر من ذلك، قالت الفيفا "إن بإمكانه الطموح بالمرور للدور الثاني".ونقل الموقع الرسمي للفيفا، يوم أمس، إنه "بإمكان الجزائريين أن يواصلوا الحلم بالتأهل للدور ثمن النهائي، ولأجل ذلك على المنتخب الجزائري الفوز أمام منتخب الولاياتالمتحدة في المقابلة التي ستجمعها في غضون خمسة أيام". وقد حظيت المباراة القوية التي جمعت بين المنتخب الوطني ونظيره الانجليزي برسم الجولة الثانية من المجموعة الثالثة، بحصة كبيرة من اهتمام الصحافة العالمية، التي أجمعت يوم أمس السبت على الأداء الجيد ل "الخضر"، وخاصة منها الصحافة الغربية التي ذهبت إلى تأكيد أحقية "الخضر" في الفوز على الإنجليز، بعد الأداء المميز الذي قام به رفقاء الوافد الجديد رياض بودبوز، الذي أفض إلى تحقيق تعادل صنفه العديد من الملاحظين بالفوز الجزائري على منتخب بريطانيا. الصحافة العالمية تشيد.. وتحسب وقد صنع هذا التعادل الذي وصف بأنه فوز جزائري، الحدث في القنوات الفضائية العربية ومواقعها كذلك، وقد كتبت "الجزيرة" في موقعها "سعادة جزائرية وخيبة أمل إنجليزية". وسلط موقع "العربية.نت" الضوء على رد فعل المناصرين، وكتبت "الأفراح تعم الشوارع الجزائرية بعد تعادل بطعم الفوز"، بالإضافة إلى ما كتبته "السي.آن.أن " بالعربية و"فرانس 24" وموقع "كورة" وموقع "أن بي سي" رياضة والموقع المصري "محيط"، وكل وكالات الأنباء العربية، وكتبت المواقع العربية الرياضية عن اللقاء مركزة على ردود فعل المدربين. وكانت الصحافة الوطنية قد أبرزت، يوم أمس، في صفحاتها الأولى مشاهد مثيرة من المباراة، وأرفقتها بعناوين تتراوح بين فوز المنتخب وحظوظه وإعادة الفرح لشوارع الجزائر وردود أفعال كابيلو. أولياء اللاعبين رفعوا معنوياتهم زار، مساء الجمعة، آباء اللاعبين الجزائريين فندق "وسترن سان نيولاندس" لمدينة "كيب تاون"، عقب انتهاء المباراة التي جمعت المنتخب الجزائريبإنجلترا برسم الجولة الثانية للمجموعة الثالثة. وقد تمت دعوة أهل اللاعبين لحضور مأدبة العشاء ما بعد المباراة مع الوفد الجزائري، وسادت هذه المأدبة أجواء عائلية ومرحة، خاصة بعد أن حقق المنتخب الوطني نتيجة جد إيجابية ضد إنجلترا. الصحافة في بلد الضباب تكشر عن الأنياب من جهته، واجه منتخب إنجلترا انتقادات واسعة النطاق من قبل الإعلام البريطاني الذي عاتب مدرب الفريق على الاستهانة بقدرات المنتخب الجزائري. كما وجه انتقادات لاذعة لمهاجمه المزعوم واين روني، الذي لم يظهر بأي وجه، رغم محاولاته العديدة لتجاوز صخرة الدفاع مجيد بوڤرة.